لقاء تحضيري لتجديد كتاب الصّف الثامن اساسي (13/07/2018)

لأنّ مركز التّربية الدّينية  يبحث باستمرار عن كلّ تَجدّد ولأن التطوّر التربوي السريع والتكنولوجيا المرافقة  يجعلانه يفتح  ورشة عملِ جديدة في خدمة كلمة الله  وإيصال هذه الكلمة بطرق جديدة ، فكّرنا في تجديد كتاب الثّامن أساسيّ ...

 ولأن المعلمين هم شركاء أساسيّون في العمليّة التّعليميّة وفي رسالة التّبشير، دعا المركز إلى لقاء تقييمي لمعلمي الثّامن أساسي يوم الجمعة 13 حزيران 2018 من الساعة 9 صباحًا إلى الساعة 12 ظهرًا..

وكانت جولة تقييمية  حول مضمون الكتاب، لقاءاته ، وكل ما يتضمنه..عبّر فيها كلّ معلّم من خلال خبرته مع هذا الكتاب عما يجده أساسيّ ولا غِنَى عَنهُ وعمّا يمكن دمَجه، وكذلك أعطى كلٌّ إقتراحاته وما ينبغي إضافته من أجل التّحسين و التجديد ....وتخلّل لقاء إختبار شامل لكل الكتاب على طريقة الباوربوينت شارك فيه المعلمون بكلّ حماس!

لقاء مثمر بكلّ ما للكلمة من معنى أغنانا كثيراً وفتح الآفاق واسعاً أمامنا لننطلق في ورشة جديّة نحو تجديدٍ لهذا الكتاب يخدم نشر الكلمة بشكل أفضل !

دورة في "علم القيادة" من 3 إلى 5 تموز 2018

[ألبوم الصور : اليوم الاول ا اليوم الثاني ا اليوم الثالث ]

دورة إستثنائيّة شكلاً ومضمونًا ... هذا باختصار  ما كانت عليه دورة "علم القيادة" الّتي نظمّها ودعا إليها مركز التّربية الدّينيّة من 3 إلى 5 تموز والتي أحياها السيّد سمير قسطنطين وحضرها 41 مُعلّم تعليم مسيحيّ من 19 مدرسة...

3 أيام تحت 3 عناوين ملفتة: مهارات التواصل في إدارة الصّف، تقنيات حلّ النّزاع، هل القيادة للجميع، جذبت كلّ المشاركين ودفعتهم إلى عيش حلقات تفاعلية مثيرة كان هدفها، ليس إكتساب معلومات وإنّما مهارات القيادة الحقيقية والمسيحية ...

فألف شكر للمركز على تفكيره الرائد بتنظيم هكذا دورة، وألف شكر للسيد قسطنطين الّذي أحيا الأيام الثلاثة بشكل ناشط وحيويّ فلم تمر فيها دقيقة ملل واحد، و ألف شكر لكلّ المشاركين على مواظبتهم و تفانيهم على الرغم من بعد المسافة أحياناً و عجقة السير أحياناً أخرى..

والشكر الكبير لله الذي كلّما اجتمعنا، باسمه نجتمع، ومهما اكتسبنا لأجله ولأجل نشر كلمته نفعل!!!

دَورَةُ النَّشاطات في الإبْتِدائِيّ (24 شباط 2018)

إِلتَقَى حَوالي 30 مُعَلِّمًا مِن مُعَلِّمي الصُّفوف الإبْتِدائِيَّة في المَركَزِ لِيَعيشوا لِقاءً خُصِّصَ لِلتَّأكيدِ على أَهَمِيَّةِ النَّشاطات وَليَختَبِروا بِأَنفُسِهِم نَشاطات تَعليمِيَّة مُختَلِفَة...

دَورَةُ النَّشاطات في الإبْتِدائِيّ (24 شباط 2018)

ألبوم الصور

إِلتَقَى حَوالي 30 مُعَلِّمًا مِن مُعَلِّمي الصُّفوف الإبْتِدائِيَّة في المَركَزِ لِيَعيشوا لِقاءً خُصِّصَ لِلتَّأكيدِ على أَهَمِيَّةِ النَّشاطات وَليَختَبِروا بِأَنفُسِهِم نَشاطات تَعليمِيَّة مُختَلِفَة... وَأَبرَز ما عاشَهُ المُعَلِّمونَ كانَ صلاة ًمن وَحي زمنِ الصّومِ تَضمَّنَت نَشاطاتٍ خاصّة، صُنعَ كَنيسَة مِن وَرَقٍ وِفقًا لِتِقَنِّيَّةِ الأوريغامي وَخَوض غِمار التَّحَدّي في اختِبارِ السّادِس أَساسِي ثُمّ التَّنَقُّل بَينَ 5 مَشاغِل لِتَحقيقِ نَشاطاتٍ خاصّة بِالصُّفوفِ الإبْتِدائِيَّةِ (مِن الأَوّلِ إلى الخامِسِ أَساسِي)...

الفَرَحُ وَالحَماسُ اللّذان أَبْداهُما المُعَلِّمون في هَذِهِ الدَّورَة يُظهِران مَدَى أَهَمِيَّة الدّورات الّتي يُنَظِّمُها المَركَزُ لِمُساعَدَةِ المُعَلِّمين وَلوَضَعِ بَينَ أَيديهِم تِقَنِّيّات وَوَسائِل جَديدَة!!!

 وَنُلفِتُ في الخِتامِ إلى أَنَّ كُلّ النَّشاطات الّتي تَمَّ عَيشُها في هَذا اللِّقاء يُمكِنُ تَحميلها مِن مَوقِعِ المَركَز. وهذا ما سارَعَت إلى القيامِ بهِ المُعلِّمة رشا خيّاط من مدرسة عين إبل، فقامَ تلامذتها بتنفيذِ دولاب الصوم، وكذلك دولاب الأسرار كما في الصُّورة المُرفقة

دورَة التّواصل في التّعليم المسيحيّ

[ألبوم صور]

بُغيَةَ تَعزيزِ التّواصُلِ في التَّعليمِ المَسيحيّ وتَمكينِ المُعلِّمينَ من إدراكَ مُختلِف أبعادِهِ وأثَرِه على التّعليم،  نظَّمَ مركزُ التّربيةِ الدّينيّة دورَةً في التّواصل وذَلك نَهار السّبت الواقع فيه 28 تشرين الأول 2017، أَحيَتْها الدّكتورة وَديعة خوري بمعيَّةِ الأب هاني الرّيس اليسوعيّ (نظراً لتواجد الأخت وردة في سوريّا)...

حَضر الدّورَةَ عددٌ كبيرٌ من المُعلّمين (حوالي 34 معلِّماً ومُعلّمة من مُختلف المدارس الكاثوليكيّة) الّذينَ عاشُوا خِبرةً حيَّةً وقامُوا بتَمارينَ خاصَّة بالتّواصُلِ اللّفظيّ وغَيرِ اللّفظي وتَفاعَلُوا في حَلقاتِ العَمل مع نُصوصٍ عن التّواصُل وحَدَّدُوا معوِّقاتِ التّواصُلِ النّاجحِ وكيفيَّةِ تَطويرِ وتَحسينِ التّواصُلِ في التّعليم...

"دورَةٌ ناجِحةٌ ومُثمرَةٌ وغَنيَّةٌ ومُفيدَةٌ بكلِّ المَقايِيس لا سيَّما في الأمثالِ الحَيَّة والواَقِعيَّة الّتي أوْرَدَتْها الدّكتورة خوري" ، هذا ما عَبّر عنهُ كلُّ المُشارِكين في تَقييمِهِم الأخير!

الأخت مكسور: هدف التربية الدينية الأول هو الوصول إلى علاقة مع المسيح

عمان – أبونا
2017/10/24

عبّرت الأخت وردة مكسور، مديرة مركز التربية الدينية لراهبات القلبين الأقدسين في لبنان، عن سعادتها لمشاركتها في اللقاء الذي عقده مركز التربية المسيحية في الأردن بهدف تحسين أداء معلم التربية المسيحية في نقل بشارة السيد المسيح.

وأضافت في مقابلة مع موقع أبونا، اجرتها مديرة مركز التربية المسيحية في الأردن السيدة ريتا منصور، في مزار سيدة لورد في ناعور، أن اللقاء بحث العديد من الآراء بين معلمي التربية الدينية المشاركين، ليتمخض عنه وضع خطط تساعد المعلم في الوصول إلى هدف التربية المسيحية الأول، وهو خلق علاقة بين الطالب والسيد المسيح.

عمل التعليم المسيحي

دورة  أيلول 2000 - دير سيدة أم النور - فيطرون

 

إن الإيمان الذي بواسطته نؤمن لا يمكنه الاستغناء  عن معرفة الإيمان الذي به نؤمن, وبهذا المعنى يحدّد الدليل العام للتعليم المسيحي بأنه من جهة عمل عضوي ومن أخرى عمل نهجي

الى مجلّة البشرى : أي تربية للايمان في العائلة

أي تربية للإيمان؟أي إيمان؟وأي اله إلهنا؟ هل الإله الحي؟  أب ربنا وسيدنا يسوع المسيح المتجسد والذي احبنا وأرسل ابنه من أجلنا وكشف لنا سرّ محبته أم غير اله؟  هل يعلّمنا سرُّ التجسد وكيفيّة تعامل الله معنا ومحبته لنا  ما هي الانسانية؟ وما هي حقيقة تربية الايمان؟

 

 "الله بيخنقك" الله بيقاصصك" "يسوع بيزعل منك" ؟ من منا لا يقول مثل هذه العبارات؟ من لم يسمع اما تقول لابنها "إذا ما رحت نمت هلق بيزعل منك يسوع ؟

من هو الذي بيزعل؟هل تعرفون حقيقة ما تقولون ؟ هل الله مثلنا ندفع له ضريبة لنسترضيه؟

 

أغلبية الأهل يقولون ما سبق  ويظنون انهم غير مسؤولين عن تربية إيمان أولادهم لأن الكنسية تعني بذلك وهذا أمر خاطئ علينا أن نصححه ونتفهم أهميته.

منهجية الله التربويّة هي مصدر ومثال -منهجية تربية الإيمان

منهجية اللّه الثالوث هي منهجية تاريخ الخلاص (أفسس 3) "كيف كشف لي سرّ تدبيره بوحي…هذا السر الذي ما كشفه الله لأحد من البشر في العصور الماضية وكشفه الآن في الروح لرسله وأنبيائه القديسين"  فيها تتتابع المراحل بحكمة وباستمرارية وهو موضوع تربية الإيمان ومنهجيتها.

وهي تقوم على أنّ اللّه يسعى لخلاص الإنسان ومسيرته في التاريخ تبين كيف أن الخلاص هو ثمرة منهجية تربية الله الاساسية والفعّالة.,العهد القديم يبين لنا كيف أن الله هو أب رحوم, معلّم وحكيم يُهيئ مجيء ابنه على الأرض. أرسل ابنه الوحيد فتجسّد أي أصبح إنسانًا وصُلب ومات وأقامه الله وأرسل روحه القدوس كي يُصبح الإنسان إلهًا. هذه هي خلاصة طريقة تعامل اللّه مع الإنسان."ومن معه الابن له الحياة" (يو 3/16 و يو 5/12) و منهجية تربوية الله تبدأ بالكشف الإلهي ثم  بالتجسّد لتنتهي بالدعوة إلى تأليه الإنسان.

والأناجيل تتبع بدورها هذه المراحل الأربع المهّمة: "ولما جاء ملء الزمن" كان يوحنا المعمدان "أكبر الأنبياء وأصغرهم في ملكوت السماوات" يبشّر بيسوع المسيح… فمنذ البداية إلى بشارة يوحنا المعمدان, كانت مرحلة الإعلان عن  اقتراب قدوم الملكوت, ثم جاء يسوع ليعلن بدوره  هذا الملكوت. فبآلامه  وقيامته حقّق يسوع السرّ الذي أعلن عنه وقد استبق هذا السرّ بالآيات التي أتى بها. ويسوع هو الحدث بالذات هو الملكوت. ومرحلة التحوّل متعلقة بحلول الروح القدس على التلاميذ. وهكذا نكون قد انتقلنا مرحلة الانتظار والتحضير إلى تجسّد الكلمة وإعلان الملكوت، إلي الموت والقيامة، فحلول الروح القدس وحياة الكنيسة.

الاخت وردة سفيرة كلمة الله في جولة تستمر 3 اسابيع إلى دول الخليج

الاخت وردة سفيرة كلمة الله في جولة تستمر 3 اسابيع إلى دول الخليج لتنشئة المعلمين و تزويدهم بالزوّادة المنهجية و التقنية والتربويّة و الرّوحيّة اللازمة
المحطة الأولى من 21 إلى 24 ايلول 2017 في البحرين

Subscribe to Formation