دورة  أيلول 2000 - دير سيدة أم النور - فيطرون

 

إن الإيمان الذي بواسطته نؤمن لا يمكنه الاستغناء  عن معرفة الإيمان الذي به نؤمن, وبهذا المعنى يحدّد الدليل العام للتعليم المسيحي بأنه من جهة عمل عضوي ومن أخرى عمل نهجي

أولا عضوي.

لأن كل جهاز البشري بحاجة لكي يحيا, إلى عمل كل أعضائه, كذلك الحياة المسيحية, لكي تبلغ نضجها, بحاجة إلى نمو كل أعضائها على صعيد:

  1. معرفة الإيمان
  2. والحياة الليترجية
  3. والتنشئة الحياتية والأخلاقية والأدبية
  4.  والصلاة
  5.  والانتماء الرسولي.

 فان أهمل التعليم بعدا واحدا من هذه الأبعاد  فلن يبلغ الإيمان المسيحي ملء نموه.

 

ثانيا نهجي

لأنه ينبغي أن يسهل معرفة معطيات الوحي الأساسية والتراتبية: الأساسية لان الأمر يتعلق بنقل ما هو حيوي للحياة المسيحية, التراتبية لأن ليس لكل ما في الإيمان المسيحي القيمة ذاتها.إن محتوى عمل التعليم المسيحي أو اتجاهاته الأساسية ليست إلا معطيات الوحي  بوجهيها الأساسي والتراتبي.

وفي ما يلي نعرض نقاطا أربعا  لهذا المحتوى ":

  1. التعليم المسيحي  محوره شخص يسوع المسيح
  2. هذا التعليم الذي  محوره  المسيح هو ثالوثي
  3. هذا التعليم يبشّر بالملكوت
  4. التعليم المسيحي يضمُّ إلى الكنيسة " سر خلاص الجميع "