تَقترِحُ إكو بَعض الأَفكارِ لِعَيشِ هَذا العيد في العائِلَةِ ومَعَها... لا تَتَرَدَّدُوا، إِحمِلوا مَجَلَّة إكو لأَهلِكُم وعيْشُوا مَعَهُم ما نَقتَرحُهُ هُنا.

 

مَسيرةُ صَلاة

تَحضيرُ رُكنٍ لِلصَّلاةِ يوضَعُ فيهِ مَزهَرِيَّة، كِتابٌ مُقَدَّس،

أَيقونَةٌ لِلقِدّيسين وتُضاءُ شَمعَة.

 

تَرنيمَة «طوبَى لِلسّاعين إلى السَّلام».

قِراءَةٌ من العَهدِ الجَديدِ يَفتَحُ أَحَدُ أَفرادِ العائِلَة الكِتابَ المُقَدَّسَ وَيَقرأُ من سِفرِ الرّؤيا 7/9.

صَلاة أَيُّها الآبُ الحَبيب، يا مَن مَنَحتَ القِدّيسين السَّعادَةَ الأَبَدِيَّةَ في السَّماء، وأَعطَيتُهم أن يَهتَمّوا بِنا، نَشكُرُكَ على عَطِيَّةِ صَداقَتِهم، ونَطلُبُ إلَيهم وإلى كُلِّ قِديسٍ أَصبَحَتْ لَهُ مَكانَة خاصَّة في قُلوبِنا أيّ مار... (تُتلَى هُنا أَسماءُ القِدّيسين الشُّفَعاء والمَعروفين) أن يَشفَعوا لَنا عِندَكَ وأن يُساعِدونا لِنَتَغَلّبَ على التَّجارِبِ والمِحَنِ الّتي تَمُرُّ في حَياتِنا ولِكَي نَسيرَ بِأَمانٍ في الطَّريقِ الضَّيِّقِ الّذي يَقودُ إِلَيك.

 صَلاةُ الأَبانا يُمسِكُ أَفرادُ العَائِلَة بِأَيدي بَعضِهم بَعضًا ويُصَلُّونَ الأبانا بتَمَهُّلٍ وتَمعُّنٍ.

بَركَةٌ يُبارِكُ الأبُ الأبناءَ بِوَضعِ يَدِهِ على رَأسِ كُلّ مِنهم أو بِرَسمِ إِشارَةِ الصَّليبِ على جَبهَته قائِلا: «لِيُبارِكَكَ الرَّبّ وليَحفَظْكَ بِشَفاعَةِ قِدّيسيه».

 

نَشاطاتٌ عائِلِيَّة

¯ لُعبَةُ الذّاكِرة (لِلكِبار)

تُحَمَّلُ بِطاقاتُ القِدّيسين مِن مَوقِعِنا، ثمَّ تُنسَخُ نسخَتان وتُقَصُّ وتُحَضَّرُ... تُوَزَّعُ نسخَةٌ على أَفرادِ العائِلَة فيما توضَعُ الأُخرَى على طاوِلَةٍ، جِهَةُ الصُّوَر أَمامَ الأَفراد... يَقرأُ كُلٌّ حَياة القِدّيسين الَّذينَ حَصَلَ على بِطاقَتِهم... ثُمَّ يَضَعُ البِطاقات جانِبًا... بَعدَها عَلَيهِ أن يَنظُرَ إلى الصُّوَرِ الّتي على الطّاوِلَة ويُخبِرَ حَياةَ القِدّيسين وإذا تَمَكَّنَ من ذلك يَحصُلُ على البِطاقَةِ الثّانِيّة!!!

¯ لَوحَةُ القِدّيسين (لِلصِّغار)

تَحميلُ اللَّوحَة المقابِلَة ونَسخُها وتَلوينُها ولَصقُها على وَرقَةٍ كَرتونِيَّة.

¯ لَوحَةُ التَّطويبات (الجَميع)

يُقرأُ مَشهَدُ التَّطويبات (متّى 5/1-11) فَيَختارُ كُلٌّ تَطويبَةً أو أَكثَر، يَكتُبُها على كَرتونَةٍ دائِرِيَّةٍ بِشَكلِ وَردَة (كَما في الصّورَة) ويُلصِقُها على كَرتونَةٍ كَبيرَةٍ تُزَيَّنُ بِبَعضِ أَوراقِ الشَّجَر وتُعَلَّقُ في البَيت

 

لنَعرِف أكثَر

بَينَ العيدِ الكَنَسيِّ لِجَميع القِدّيسين و«هالوين» العيد الوَثَنيّ

العيدُ الكَنَسِيّ

كانَتْ الكَنيسَةُ تُقيم كُلَّ يَومٍ من السَّنَةِ تَذكارًا لِقِدّيس، وَبَقِيَ عَدَدٌ لا يُحصَى من القِدّيسين، غَير المَعروفين، مِن دونِ تَذكارٍ خاصٍّ بِهِم، لِذَلِكَ أَقامَ البابا بونيفاسيوس الرّابع (608-615) تَذكارًا شامِلاً. في عام 731 خَصَّصَ البابا غريغوريس الثّالث، في كَنيسَةِ مار بُطرس، مَكانًا لِتَكريمِ جَميعِ القِدّيسين. وفي عام 837 زارَ فرنسا وأدخَلَ هذا العيد فيها وَعَيَّنَ لَهُ اليَوم الأَوَّل من تِشرين الثاني. ومُنذُ ذَلِكَ اليَوم أَصبَحَ مِن أَعظَمِ أَعيادِ الكَنيسَة غَربًا وشَرقًا.

الهالوين

أو عيدُ الرُّعب هوَ عيدٌ وَثَنِيٌّ تَعودُ جُذورُهُ إلى ايرلندا وَيَقومُ على الإعتِقادِ بِأنَّ أَرواحَ المَوتَى الّذين ماتوا في تِلكَ السَّنَة يَعودونَ إلى أَرضِ الأَحْياء .لِذا أَضحَى مُناسَبَةً مُكَرَّسَة لِلخُرافاتِ والسّاحِراتِ والأَرواحِ وارتِداءِ المَلابِسِ الغَريبَةِ والأَقنِعَةِ الشَّنيعَة، وَرِوايَة القِصَّص عن الأَشباحِ وَإِثارَةِ الرُّعب وَروحِ المَوت!!!

وَبِالتّالي عيدُ جَميع القِدّيسين يَختَلِفُ تَمامًا عَن الهالوين. لِذَلِكَ نَرجو من جَميعِ المُؤمِنين عَدَم الخَلط بَينَ المَفاهيم، وَإدخال عادات العالَم إلى الكَنيسَةِ المُقَدَّسَة. وَلا يَجوزُ لأَبناءِ المَسيحِ الإشتِراكَ في التَّرويجِ لِبَعضِ الأَفكارِ الوَثَنِيَّةِ في عيدٍ خَصَّصَتهُ الكَنيسَة لِلصَّلاة...