تُقَدِّمُ «إكو» فِكرَةً لِتَنفيذِ بَيتٍ صَومِيٍّ عِبرَ فَحصٍ لِلضَّميرِ يُساعِدُنا على إِزالَةِ الغُبارِ وَالشَّوائِبِ مِن حَياتِنا لِتُزهِرَ وُرودًا مَع بِدايَةِ الرَّبيعِ وَمَع َقِيامَةِ المَسيح... فَمَن سَيُنَفِّذُ أَجمَلَ بَيت؟ هَيّا إلى العَمَلِ وَالتَّفكيرِ ... «إكو» تَنتَظِرُ صُوَرَ بُيوتِنا!

أَبدَأُ بِتَنفيذِ البَيت

¯ على لَوحَةٍ كَرتونِيَّة، أَرسُمُ بَيتًا مَع شَبابيك. (كَما في الصّورَة) أَو أُحَمِّلُ البَيتَ مِن مَوقِعِ المَركَز.

¯ على حائِطِ المَنزِلِ، أَكتُبُ الصَّلاةَ التّالِيَّةَ: «ساعِدْني يا رَبّ لأَجعَلَ حَياتي تُزهِرُ بِكَ وَمَعَكَ».

¯ أُزَيِّنُ البَيتَ مِنَ الخارِجِ كَما أَشاء.

¯ بِواسِطَةِ الـ cutter، أَفتَحُ  كُلَّ الشَّبابيك (في الأَعلَى، في الوَسَطِ وَفي الأَسفَلِ وَفي العُلِيَّة) وَأَفتَحُ أَيضًا بابَ المَدخَل.

أُفَكِّرُ وَأَتَأَمَّلُ

¯ بَيتي جَميلٌ وَأَنيقٌ وَمُزدانٌ بِأَجمَلِ الوُرود... هَذا البَيتُ يُمَثِّلُ حَياتي! فمِنَ الخارِجِ، قَد يَبدو كُلُّ ما فيها جَيِّدًا.

¯ وَلَكِن في الدّاخِلِ الأُمورُ لَيسَتْ دائِمًا رائِعَة... فَخَلفَ إِحدَى النَّوافِذِ، توجَدُ غُرفَتي غَيرُ المُرَتَّبَةِ وَخَلفَ أُخرَى، توجَدُ أَلعابي الالكترونِيَّةُ الّتي تُلهيني وَتُعميني حَتّى عَن مُساعَدَةِ أُمّي، وَفي العُلِّيَةِ يوجَدُ كَذِبي، غَضَبي، أَنانِيَّتي، كَسَلي... (أُفَكِّرُ في كُلِّ ما أَقومُ بِهِ مِن أُمورٍ سَيِّئَةٍ أَو في كُلِّ ما أَقولُهُ مِن كَلِماتٍ جارِحَة).

¯ نَعَم في حَياتي إِذًا أَشواكٌ، وَأُمورٌ سَوداءُ وَمُظلِمَةٌ تُنَغِّصُ سَعادَتي حَتّى لَو تَمَكَّنْتُ مِن إِخفائِها عَن الآخَرين..

أُتابِعُ تَنفيذَ بَيتي

¯ أُلصِقُ لَوحَةَ البَيتِ مِنَ الأَطرافِ فَقَط وَبِتَأَنٍ على لَوحَةٍ سَوداء... (سَيَبدو البَيتُ مُظلِمًا مِن الدّاخِل).

¯ أُفَكِّرُ كَيفَ سَأُزيلُ السَّوادَ عَن بَيتي وَأَكتُبُ على كُلِّ شُباكٍ مَفتوحٍ مِنَ الدّاخِلِ وَمِن الجِهَتَينِ  فِعلَين سَأُزيلُ بِواسِطَتِها الغُبارَ وَالسَّوادَ مِن بَيتي الدّاخِلِيّ (سَأُساعِدُ أُمّي، لَن أَغُشَّ في الإِمْتِحان، سَأَحضُرُ قُدّاسَ الأَحَدِ، سَأُصَلّي كُلَّ لَيلَةٍ قَبلَ النَّوم...)

¯ وَكُلَّما نَفَّذْتُ فِعلاً، أُلصِقُ مَكانَ المُرَبَّعِ الأَسوَد، مُرَبَّعًا أَبيَضَ أَو زَهرِيًّا وَأُزَيِّنُهُ بِالوُرود... وَهَكَذا سَيُصبِحُ بَيتي الصَّومِيُّ مِنَ الدّاخِلِ وَالخارِجِ أَجمَلَ بَيتٍ!

¯ في الخِتام، أَفتَحُ البابَ وَأُلصِقُ رَسمَ المَسيحِ القائِمِ مِنَ المَوت.

¯ أُصَوِّرُ بَيتي وَأُرسِلُهُ إلى «إكو» على البَريدِ الإلكترونِيِّ الخاصِّ بِالمَركَز.