تُقَدِّمُ «إكو» لِكُلِّ واحِدٍ مِن أَصدِقائِها بِمُناسَبَةِ عَدَدها الـ200، لُعبَةً عائِلِيَّةً مُمَيَّزَةً خاصَّةً بِالفُرصَةِ الصَّيفِيَّةِ يُمكِنُ لُعبُها في خِلالِ نُزهَةٍ أَو في الخارِج... هَدَفُها المُشارَكَةُ، التَّواصُلُ، تَعزيزُ الأَواصِرِ بَينَ أَفرادِ العائِلَة، عَيشُ خِبرَةٍ إيمانِيَّةٍ وَتَخزينُ ذِكرَيّاتٍ عائِلِيَّةٍ جَميلَة!!!

التَّحضيرات

 

تَحميلُ لَوحات اللُّعبَة الثَّلاث وَنَسخُها على أَوراقِ A4 وَجَمعُها بِواسِطَةِ شَريطٍ لاصِقٍ لِصُنعِ لَوحَةِ اللُّعبَة، ثُمَّ تَلوينُ الخاناتِ وَالرُّسومِ الخارِجِيَّةِ بِأَلوانٍ فاتِحَة.

تَحميلُ البِطاقَةِ البَريدِيَّةِ وَنَسخُها على عَدَدِ اللاّعِبين.

تَحميلُ النَّردِ وَالبَيادِقِ وَنَسخُها وَتَحضيرُها (يُمكِنُ الإِستِعاضَةُ عَنها بِعَناصِرَ طَبيعِيَّةٍ مِثلَ البَحْصِ وَالصَّدَف، أَو بَيتِيَّةٍ مِثلَ الأَزرارِ وَسَدّاتِ القَناني...)

تحميلُ مُجرياتِ اللُّعبَةِ وأسئِلَتِها ونشاطاتِها.

أَوراقُ ti tsop ...

 

 

 

طَريقَةُ اللَّعب

 

يَضَعُ كُلُّ اللاعِبينَ بَيادِقَهُم في خانَةِ الإِنْطِلاقِ وَيُجرونَ قُرعَةً لِمَعرِفَةِ تَراتُبِيَّةِ إِنْطِلاقِهِم.

يَرْمي اللاّعِبُ النَّردَ لِمَعرِفَةِ رَقمَ الخانَةِ الّذي سَيَنتَقِلُ إِلَيه.

لِكُلِّ رَقمٍ سُؤالٌ أَو نَشاطٌ (أُنظُروا الخانَةَ أَدْناه)، على اللاّعِبِ تَخَطّيه لِمُتابَعَةِ مَسيرَته.

مَن يَصِلُ إلى خانَةِ الوُصولِ أَوَّلاً يَكونُ الرّابِحَ وِإِنَّما اللُّعبَةُ لا تَنتَهي هُنا بَل يُتابِعُ بَقِيَّةُ اللاّعِبينَ التَّقَدُّمَ لِيَصِلَ الجَميعُ إلى الخانَةِ الأَخيرَةِ فَيَتَشارَكونَ في وَجبَةٍ عائِلِيَّةٍ «غَير شِكِل»!

 

في الفُرصَةِ الصَّيفِيَّةِ

وَفي كُلِّ أُسبوع،

مع العائِلَةِ أَو الرِّفاق ما أَجمَلَ أَن:

 

إِلَيكُم بَعضَ الأَفكار...

نَتَوَقَُفُ            في لُعبَةٍ تُشبِهُ الكُرسِيَّ الموسيقِيّ: نَضَعُ موسيقَى أَو أُغنِيَّة... نَرقُصُ بِفَرَح. حالَما تَتَوَقَّفُ الموسيقَى، نَجلِسُ أَو نَستَلْقي على الأَرض، نُغلِقُ عُيونَنا، نَتَوَقّفُ عَن الكَلام .

نُصغي    نَستَمِعُ إلى أَصواتِ الطَّبيعَة. نُصْغي إلى كُلِّ تِلكَ الأَصْواتِ الخافِتَةِ الصَّغيرَةِ الّتي لا نَسمَعُها عِندَما نَتَحَرَّكُ أَو نَتَكَلَّمُ حَتّى يُمكِنُنا الاسْتِماعُ إلى تَنَفُّسِ بَعضِنا بَعضًا... بَعدَ ذَلِك، يُمكِنُ كُلاًّ مِنّا مُحاوَلَةُ قَولِ ما سَمِعَه.

نَنْظُرُ      نَفتَحُ الآنَ عُيونَنا... وَنَنظُرُ إلى ما حَولَنا. نَتَأَمَّلُ في جَمالِ الطَّبيعَة: الزُّهورُ وَالمَناظِرُ الطَّبيعِيَّةُ وَالمِياهُ المُتَدَفِّقَة، وَالشَّمسُ، وَالحَشَراتُ الصَّغيرَة... يُمكِنُنا قَطفُ وَردَةٍ أَو اخْتِيارُ أَيِّ شَيءٍ مِن الطَّبيعَةِ كَتِذكارٍ كَما يُمكِنُنا رَسمُ إِحدَى تِلكَ العَجائِب.

نَشُمُّ        رَوائِحَ الطَّبيعَةِ العَطِرَة... رائِحَة الزُّهورِ، وَالأَرض،  وَالعُشبِ وَالأَعشاب العِطرِيَّة...

نُصلِّي مَعًا           شُكرًا لَكَ يا رَبّ على هَذِهِ العَجائِبِ الّتي صَنَعَتَها، شُكرًا مِن أَجلِ هَذِهِ الحَياةِ الّتي قَدَّمتَها لَنا! مِنَ الجَيِّدِ أَن نَستَريح، أَن نَتَنَفَّس، أَن نَلعَب، أَن نُحِبَّ وَأَن نُحِبّ، مِنَ الجَيِّد أَن نَمتَلِئَ مِنَ الحَياةِ الّتي وَهَبْتَها لَنا...! يا رَبُّ نَحنُ هُنا، كُلٌّ مِنّا سَيَرفَعُ لَكَ ذِراعَيه لِيَصنَعَ مِنهُما باقَةَ  شُكر...

نَتَشارَكُ   نُزهَةً جَيِّدَة، وَجبَةً خَفيفَة، عنبية التَقطناها على الطَّريق ...

Attachment