بِكُلِّ فرحٍ وفخرٍ تَمَّ اختبارُ التّعليم المسيحيّ للصفّ التّاسع أساسيّ بمشاركَةِ حوالي 100 تلميذٍ من 8 مدارس في لبنان ورعايا بعض دُول الخليج هي: البوشرية - الحدت – بيت شباب - جزين – جبيل – كفردبيان - زحلة المعلقة ورعية كنيسة العائلة الـمُقدّسة - الكويت.

تنافسَ طُلّابُنا وأظهروا براعتهم وسُرعتهم في الإجابة على الأسئلة من لقاءات كتُبِهم من سلسلة "يسوع طريقنا". والملفت تفاعُل كُلّ التّلاميذ وكذلِكَ مَسؤوليِهم ومُعلّميهم مع هذه التّجربة وفرحهم الكبير بحصادهم الّذي نَعرضُ مراتبَهُ الأربعة الأُولى.

ألبوم الصور 1 : أُنقر

ألبوم الصور 2 : أُنقر

بَعدَ اللِّقاءِ الأَوّلِ الّذي تَمَّ في 4 تَمّوز لِمُعَلِّمي وَمُعَلِّماتِ صُفوفِ الحَضانَة، لِتَقديمِ الدَّليلِ الجَديدِ لِلتَّعليمِ المَسيحِيّ، نَظّمَ المركزُ في 23 أَيلول لِقاءً حُضورِيًّا ثانِيًّا لِمُعَلِّمي الصُّفوفِ التَّكميلِيَّةِ وَالثّانَوِيَّةِ حَوله، حَضَرَهُ حَوالي 22 مُعَلِّمًا إِختَبَروا فيهِ نَشاطاتٍ تَعارُفِيَّةٍ وَلُعبَةَ البَحثِ عَن كُنوزِ الكَنيسَةِ وَتَعَرَّفوا فيهِ عَلى أَهَمِّيَّةِ التَّعليمِ المَسيحيِّ وَعَلى اهتِمامِ الكَنيسةِ مُنذُ الأزَلِ بهذهِ الرِّسالةِ وَوَضَعُوا أَنفُسَهم على سِكَّةِ التَّعَرّفِ
وَالدُّخول إلى هَذهِ الوَثيقَةِ الكَنَسيّةِ لِلكَنيسةِ فَأَخَذوا لَمحَةً عَن تاريخِه، وَعَمِلوا في فِرقٍ لِيُحَلِّلوا بَعضَ نُصوصِه، وأصغُوا إلى حَديثٍ خاصٍّ لِلأَبِّ هاني الرّيّس أَكَّدَ فيهِ أَنَّ "هَدَفَ الدَّليلِ أَن يَدُلَّنا عَلى أَماكِنِ القُوَّةِ في حَياتِنا لِنَستَنِدَ إِليها فَتَظهرَ القوّةُ الحياتيّةُ الوافِرةُ في تَعليمِنا"...
وَفي الخِتام، أَبدَى الجَميعُ فَرَحًا وَتَقديرًا لِلمَركَزِ الّذي سمَحَ لهم أَن يَعيشُوا تَجرِبَةً خاصَّةً إكتَشفوا مِن خِلالِها جَوانِبَ جَديدةً مِن شَخصِيّتِهم كَمُعلّمِي تَعليمٍ مَسيحِيٍّ وَفَتَحوا أَمامَهم آفاقًا جَديدَةً وَحديثَةً لِرِسالَتِهم!!

ألبوم الصور : أُنقر

بِكُلِّ فَرَحٍ وَحَماس، نَظّمَ المَركزُ في ١٢ أَيلول دَورةً لِلتَّنشِئةِ عَلى المَنهجِيَّةِ النّاشِطَة. فَالتَقَى ٢٠ مُعَلِّمًا  جُدُدًا مِن مُختلَفِ المَدارسِ في نَهارٍ طَويلٍ مُكَثّفٍ أَحيَتْهُ الأُختُ وَردة مكسور وَقَدَّمَتْ فيهِ المَنهجِيَّةَ النّاشطةَ طُرُقًا وَوَسائلَ وَتَدَرُّجًا وَحَضّرَ فيهِ المُعَلّمونَ بِكُلِّ حَماسٍ بعضَ اللِّقاءاتِ وَأَصغوا إِلى كَيفِيّةِ إِعطاءِ المُحادثةِ وَالإِخبارِ وَأَبدوا في الخِتامِ فَرحَهم وَشُكرَهم وَلَعِبوا لُعبةَ البَحثِ الّتي أَجابوا فيها على أَسئِلَةٍ بَيّنَتْ مَدَى استيعابِهم لما عاشوه خِلالَ التَّنشئَة وَأَبدوا في الخِتامِ شُكرَهم وَامتِنانَهم للّهِ وَلِلمَركَز.
  وَتَمَّ الإِتِّفاقُ عَلى استِكمالِ تَنشِئَتِهم في لِقاءٍ عِبرَ تِقَنيّةِ زوم في ١٤ أيلول!!

الدّورةُ السّنويّة لعام 2023
الموضوع: تِقَنِيّاتُ إِدارة الصّدمات وَالإجهاد (11 و 12 و 13 تمّوز 2023)

ألبوم الصور : أُنقر

بعدَ انقطاعٍ دامَ ثَلاثَ سَنوات، استَأنَفْنا هذا العام دَوراتنا السّنويّة بشجاعةٍ مَدعومين مادِيًّا مِن مُنظّمةِ  l’Eglise en détresse. فاستَقدَمْنا مِن فرنسا المحلّلة النّفسيّة السّيدة جنفياف دو تان
وَمُساعَدتها السّيدة كاترين لإحياءِ دَورَةٍ استَمَرّت حوالي 15 ساعة حَولَ مَوضوع: تِقَنِيّات إِدارة الصّدمات وَالإِجهاد.
شاركَ في الدّورَةِ الّتي أَقَمْناها في ثانويّةِ البوشريّة  40 مُعَلّمًا لِلتّعليمِ المَسيحيّ استَمتَعوا بِمَواضيعِ الأَيّامِ الثّلاثة (المرفقة)، وَعَمِلوا في ورشِ العَمَل، وَأعطوا آراءَهم وَخُبُراتهم، وَطَرَحوا أَسئِلَتَهم وَاختَبروا كُلّ التّمارين والتّقنِيّات الخاصّة بخفض التّوتر والإسترخاء ، وجَمعوا معلوماتٍ قَيّمةٍ مِن شَأنها مُساعدتهم على الأهتمام بشكلٍ أفضلِ بِالأولادِ في المُستَقبل…
هذه الدّورة كانت بالفعل استثنائية و زرعت الكثير من الفرح والطّاقة في عقول وقلوب المعلّمين الذين عبّروا في ختامها عن امتنانهم للمركز وشكرهم العميق للاخت وردة ولفريق العمل، وعن اعجابهم بسير الأيام الثلاثة من موضوعات و تمارين وتنظيم متمنّين اللّقاء مجددًّا مع المنشطّتين الفرنسيّتين!!!

ألبوم الصور : أُنقر

نظرًا لأَهميّةِ البُعدِ الحَياتيّ لِلتّعليمِ المسيحيِّ وَأهميّةِ تَعاليم الكَنيسةِ في التّعليم، نَظّمَ المركزُ لِقاءً حُضوريًّا حَولَ "الدّليل الجَديد لِلتّعليمِ المَسيحِيّ" لِمُعلّمي الحَضانةِ وَالإبتدائي حضرَهُ حوالي 35 مُعلّمًا أختبروا فيه نَشاطاتٍ تَعارفيّة و لُعبَةَ البَحث عن كنوزِ الكنيسة و تَعرّفوا فيهِ عَلى أهميّة التّعليم المسيحيّ وعلى اهتمامِ الكنيسةِ منذُ الأزَلِ بهذهِ الرّسالة ووضَعُوا أنفُسَهم على سِكَّةِ التّعرّف و الدّخول إلى هَذهِ الوَثيقَةِ الكَنَسيّةِ  للكَنيسةِ فأخدُوا لمحةً عن تاريخِه، وعَمِلوا في فِرق ليحللّوا بعضَ نصوصِه، واصغُوا إلى حديثٍ خاصّ للأب هاني الرّيّس أكدّ فيه أن "هدف الدليل أن يدلَّنا على أماكن القوّة في حياتِنا لنَستَنِدَ اليها فتظهرَ القوّة الحياتيّة الوافرة في تعليمِنا"...

 أبدى الجميع في الختام،  فرحًا خاصًّا وتقديرًا للمركزِ الّذي سمَحَ لهم أن يَعيشُوا تَجربَةً خاصّةً اكتَشفوا مِن خِلالها جَوانِبَ جَديدةً مِن شَخصِيّتِهم كَمُعلّمِي تَعليمٍ مَسيحِيّ وَفَتَحوا أَمامَهم آفاقًا جَديدةً وَحديثَةً لِرِسالَتِهم!!!

يُفرِّحُنا أن نَضعَ في مُتناوَلِكُم رَذاذَ قَطراتِ الفَرحِ والشّكرِ الّتي نَشرَها في قلوبِنا مَسؤولُو التّلامِذَة المُشارِكينَ في المباريّات...بالفِعل هي كَلماتٌ موحًى بها من الرّوح وتَدفَعُنا إلى وَعي صَدى الرّسالَةِ المسيحيّة و أهميّتها!