حَفلُ إطلاق الجُزءَين الثّاني والثَّالِث من موسوعَة مَجلَّة "كاتا" - مَحطَّة مِن نورٍ وفَرَح

4 تشرين الأوّل 2014، تَاريخٌ  حُفِرَ في سجلٍّ ذَهبيّ وفي الذّاكِرة.
هو محطَّةٌ من أهمِّ محطَّات مرَكزنا، وَقفَةٌ جَنيْنا فيْها الثّمار!
فيه إلتقيْنا برعاية وحضور الأم دانيالا حَرّوق الرّئيسة العامّة لرهبانيّة القَلبين الأقدَسين، في كنيسَةِ البيتِ المركزيّ للرُهبانيّة، من مُختَلفِ الرَّهبانيّات وَالمدارِس، مُكرَّسِين وعِلمَانيِّين.

صَلَّيْنا معًا، شَاهَدْنا معاً، شَهِدْنا مَعاً وفَرِحْنَا مَعًا بإطلاقِ مَولُودَين جَديدَين للمَركَزِ هُما الجُزءَان الثَّاني وَالثّالث من موسوعَةِ مجلَّة كاتا...
ألف مبروك للمركز وإلى المزيدِ من التّألّق والنّجاح!!!

ألبوم الصور  Facebook :  أنقر


برِعايَةِ وحُضور الأمّ دانيّالا حرّوق الرّئيسَة العامّة لرهبانيّةِ القلبين الأقدسين، إحتفلَ مركزُ التّربيّة الدّينيّة في كَنيسةِ البيت المركزيّ في التّباريس، بإطلاقِ مَولودين جديدين لهُ هما الجُزءان الثّاني والثّالث من مَوسوعة مَجلّة "كاتا".
حضرَ الحفلُ الرّئيسة العامّة لراهبات القربان المُقدّس الأمّ لور طراد وحَشدٌ من الأباءِ والرّاهباتِ ومُعلّمي ومعلّمات التّعليم المسيحيّ.

المجاريات
-    إستهلّ الحفلُ بصَلاةٍ ترأسَها الأبّ هاني الرّيّس، ثمّ كانتْ كَلمة إفتِتاحيّة تَرحيبيّة شَدّدتْ على نَجاحاتِ المركزِ واختِراقهِ جدار التّميّز من 30 سنةٍ بِفضلِ حِكمة مُديرته الأخت وردة مكسور" وطاقتها الّتي لا تَنضُب ورَجائها الّذي لا يخبو." كما سلّطت الضّوء على "المَوسوعةِ هذهِ الهَديّة المُميّزة الّتي هي صورة لنَجاحِ عَمل التّعليمِ والإبداع فيه."
-    ثمّ كانَ عرضٌ سَمعيّ بصريّ رَكّز على أهدافِ المَوسوعة وأسباب صُدورها ومَراحِل تَحضيرها ومُحتويّاتها.
-    بعده، كانت كلمة للأبّ هاني الريّس شدّد فيها على روحانيّة المَوسوعة وأهميّتها.
-    بعدَ ذلِكَ كانتْ شَهاداتٌ حَيّةٌ عن الخِبرةِ مع المركزِ ومع "كاتا".

 

  • فشَدّدتْ الأخت لور طراد الرّئيسة العامّة لراهبات القُربان المُقدّس على أهميّة مَنهجيّة الأخت وردة وكُتبِها بِحَيثُ "أصرّيتُ على السّيرِ فيها في كُلِّ الصُّفوف وعلى إعطاءِ التّعليمِ ساعتَين لاسيما أنّي إكتَشَفتُ قيمَة سلسلة سوع طريقنا الّتي لا تُضاهي قيمَة وقَطَفْتُ ثِمارَها مع المُعلّمين ومع الأولاد. "

وتَحدّثتْ الأخت طراد كيفَ أعطَتْ مرّةً شَهادة على "أهميّة سِلسلة يَسوع طَريقنا أمامَ كُلّ المُعنيين بالتّعليمِ وذلكَ في أبرشيّة جبيل يومَ كانَ "سيّدنا" ما زالَ مطراناً و"قامِت القيامة!"
 أمّا عن مَجلّة "كاتا" فقالَتْ الأخت طراد "خِبرتي معها مُميّزة فهيَ تُفيدُ تَعليمنا كَثيراً ولأنّي لم أتمكّن من إشراكِ كلّ المُعلّمين فيها، أقومُ بِطَبعِها مُجَدّداً واُحضّرُها بشَكلِ PPT وأُرسلُها إلى كُلّ المُعلّمين ومن هنا تَمنّيتُ على الأخت وردة لو تَضَعُها online."
وشَكرتْ الأخت لور في ختامِ شهادَتها الرّبّ على الأخت وردة وعلى رهبانيّة القلبين الأقدسين الدّائِمة الإشعاع.

الشّهادةُ الثّانيّة كانتْ لمُعلّمة التّعليمِ المسيحيّ في مدرسة الأنطونيّة الدّكوانة وفي مدرسة الحكمة الآنسة آمال أبو ملهم الّتي تَحدّثت عن خبرتها الطّويلة مع الأخت وردة وعن "أنّها لطالما إستقت من ينبوعها". وعن كاتا قالت: "مسيرتي بدأتْ معها من بدايات تعليمي. حتّى إنّياستفدْتُ ممّا تُقدّمه من مَنهجيّة وتقنيّات ليسَ فقَط في التّعليمِ المسيحيّ بل في الموادِ الأخرى الّتي أُدرّسها مثل الجُغرافيا مثلاً. نعم "كاتا" كانتْ بِمثابةِ طوق النّجاة الّذي ينقذنا في كُلِّ مَراحِلِ تَعليمنا من التّحضيرِ إلى التّقييم، إلى المُناسباتِ الكَنسيّة والأعياد. بالفِعلِ أنتَظرُها بفارغَ الصّبر وأُطالبُ فيها إن تأخّرت يَوماً".
وإستَشهدَتْ آمال بإحدى مُقدّمات الأخت وردة لتقولَ لها "أنّها لا تَتعب ولا تَكل ولا تَبخل بكلِّ ما لَديها وبكلِّ طاقتها في سبيلِ خِدمة الرِّسالة."

الشّهادةُ الثّالثة كانتْ لمعلّمة التّعليم المسيحيّ في مدرسة راهبات القلبين الأقدسين الآنسة رشا خيّاط الّتي تَحدّثتْ كيفَ أبهَرتها كاتا بتنوّع أبوابها وغِناها وكيف إتّخَذتها "رَفيقَة دائِمة فكانتْ المُرشِد والطّريق الّذي تُساعدُنا في كُلّ تَحضيراتنا". وشكرتْ رشا رئيسة التّحرير الأخت وردة الّتي "وضَعت بينَ يديّ المُعلّمين هذا الكَنز الغنيّ والمُتنوّع والتّي سَهّلتْ المُهمّة من خلالِ الهديّة المُميّزة "موسوعة مجلّة كاتا".
 

-    ومسك الخِتام كانَ مع كلمةِ الأمّ دانيالا حرّوق الّتي شكرَتْ الجميع فرداً فرداً والّتي تَحدّثت عن تأثّرِها بالشّهاداتِ الحَياتيّة مثنية على عملِ المَركز ومُديرتهِ وفَريقِ العَمل الّذي يسكب أشعة نجاح في سَماءِ التّعليمِ المسيحيّ.
-    وقبلَ الإنطِلاق، أعلن عن أنّ كاتا ستصبح أيضاً ألكترونيّة و عن أنّ الموسوعة اليوم ستباع كلّها ب 60 دولاراً بدلاً من 90.
-    و في الختام شربَ الجَميعُ نخبَ المُناسبة ووقّعت الأخت وردة "الموسوعة".
                         
           فألف مبروك للمركز المولودين الجديدين وإلى مَزيدٍ من التألّق.