«أَعتَبرُ مُشارَكَتي في «وُجوه حِوارِيَّة» واجِبًا إِنسانِيًّا وَطَنِيًّا أَساسِيًّا»

كاتِبَةٌ بارِعَة، مُمَثِّلَةٌ صادِقَةٌ وَإِعلامِيَّةٌ مُتَمَيِّزَة. إِستَطاعَتْ مُنذُ أَن شَقَّتْ طَريقَها في المَجالِ الفَنِّيِّ وَالإِعلامِيّ أَن تُثبِتَ أَنَّها صاحِبَةُ مَوهِبَة فَذَّة عَمِلَتْ على تَطويرِها مع الوَقت. وَالأَهَمّ أَنَّها لَم تَسمَحْ لِنَجاحِها الكَبيرِ أَن يُنسيها إيمانَها العَميق وَالتِزامها الثّابِت الّذي يُحَتِّمُهُ عَلَيها.

فَصارَتْ عُنوانًا لِلفَنّانِ المُلتَزِمِ دينِيًّا الّذي لا يَخجَل بِالمُجاهَرَةِ بإيمانِهِ أَو التَّحَدُّثِ عَنه وَمِثالاً لِلمَسيحِيّ الّذي يُتَرجِمُ عَلاقَتهُ بِيسوع بِأَفعالٍ تَشهَدُ على حُبِّهِ إِيّاه.

هِيَ «هِيام أَبو شديد» الّتي التَقَيناها في العَدَدِ الأَوَّلِ مِن «إكو» لِهَذا العامّ الدِّراسِيّ وَتَحَدَّثنا مَعَها عَن مُشارَكَتِها في مُنتَدَى «وجوه حِوارِيَّة» الشَّبابِيّ الخامِس 2017 كَما عَن إيمانِها وَالتِزامِها الكَنَسِيّ وَعَلاقَتِها بِمَدرَسَتِها وَنَظرَتِها إلى الوَطَنِيَّةِ الحَقيقِيَّة. تابِعوا الحِوار الشَّيِّق مَعَها.

Attachment