1. «نَحنُ مِنَ النّاسِ الّذين، مِن جِهَة، يُريدونَ أن يُصغوا إلى يَسوع ولَكِن مِن جِهَةٍ أُخرَى يَحكُمونَ على الآخَرين. لَكنَّ يَسوع يَملِكُ هَذِهِ الرِّسالَة مِن أَجلِنا: الرَّحمَة. أَظُنّ، وَأَقولُ هذا بِتَواضُع، أنَّ هَذِهِ هيَ أَقوَى رِسالَة لِلرَّبّ: الرَّحمَة». (في عِظَةِ 17 آذار 2013).
  2. «لَيسَ مِن السَّهلِ أن نُسَلّمَ أَمرَنا لِرَحمَةِ اللّه لأنَّها أَمرٌ أَكبَر مِن أن نَفهَمَه، وَلَكِن عَلَينا أن نُحاوِل!... “أَنا خاطِئٌ كَبير!» مِنَ الأَفضَلِ أن تَذهَبَ نَحوَ يَسوع فَهُوَ يُحبُّ أن تُخبِرَهُ بِمَشاكِلِكَ. هوَ يَنسَى، يَتَحَلّى بِقُدرَةٍ هائِلَةٍ على النِّسيان، هوَ يَنسَى ويقبلُكَ، وَيَقولُ لَكَ بِبَساطَة: «إِذهَبْ ولا تَعُد إلى الخَطيئَةِ أَبَدًا»». (يوحنّا 8: 11)، (في عظة 17 آذار 2013).
  3. «إنَّ وَجهَ اللّهِ هوَ ذَلِكَ الوَجهُ الّذي يُظهِرُ لَنا أَبًا رَحيمًا وصَبورًا دائِمًا. هل سَبَقَ لَكُم أن فَكَّرتُم في صَبرِ اللّه، في ذَلِكَ الصَّبر الّذي يَمنَحُهُ لِكُلِّ واحِدٍ مِنّا؟ إنَّ صَبرهُ يَدُلُّ على رَحمَتِه. إنّهُ يَصبُرُ دائِمًا عَلَينا، فَهوَ يَفهَمُنا، ويَهتَمُّ بِنا ولا يَتعَب مِن أن يَغفُرَ لَنا إن عَلِمْنا كَيفَ نَعودُ إليهِ بِقَلبٍ تائِبٍ. فَيُشيرُ المَزمورُ إلى أنَّ “رَحمَةَ الرَّبّ هيَ أَمرٌ عَظيمٌ». (التَّبشير المَلائِكِيّ 17 آذار 2013).
  4. «القَليلُ من الرَّحمَةِ يَجعَلُ العالَمَ أَقَلّ عُدوانِيَّة وعالمًا تَسودُ فيهِ العَدالَة. ما أَجمَل الرَّحمَة!» (التَّبشير المَلائِكِيّ 17 آذار 2013).
  5. «يُمكنُ رَحمَة اللّه أن تُحوِّلَ الأراضي القاحِلَة إلى حَدائِقَ ويُمكنُ أن تَنفُخَ الحَياةَ في العِظامِ الجافَّة...  فَلنَدَعْ رَحمَةَ اللّه تُجَدِّدُنا، ولنَدَعْ يَسوع يُحِبُّنا ولنَسمَح لِقُوَّةِ مَحبَّتِهِ أن تُغَيّرَ حَياتَنا  نَحنُ أَيضًا، ولنُصبِح خُدّامًا لِرَحمَتِه، فَلنُصبِح قَنَواتٍ يَستَطيعُ اللّه مِن خِلالِها  أن يَسقي الأرضَ ويَحميَ كُلّ الخَليقَة ويُحِلَّ العَدالَة والسَّلام».
  6. «لا نَتْعَبنّ أبدًا مِن تَقديمِ الرَّحمَة، وَلنْكُن دائِمًا مُستَعِدّينَ للتَّعزية والمَغفِرة، ولْنُردّد بِثَقةٍ وبلا انقِطاع “يا ربِّ أُذكُر حَنانَكَ ومراحِمَكَ فإنَّها قائمةٌ منذُ أزلِكَ» (مز 25، 6)، (رسالة يوبيل الرّحمة).

 

Attachment
echos-186-p2.pdf (0 bytes)