[ألبوم صور]

أقام مركز التّربية الدّينية لرهبانيّة القلبين الأقدسين في مدرسة البوشرية للقلبين الأقدسين، وبالتعاون مع جمعيّة المبرّات الخيريّة وجمعية المقاصد الخيرية الإسلاميّة ، اللِّقاء الاحتفالي للمُنتدى الشّبابي الخامس "وجوه حِواريّة 2017" تحت عنوان "عائلتي حصني" في رعاية البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي مُمثَّلاً بالمطران شكرالله الحاج ، وحضور السّفير البابوي غابريال كاتشيا، والسيد أنطوان عيد ممثلاً معالي وزير الإعلام الأستاذ ملحم رياشي، والدكتور محمّد باقر فضل الله المدير العام لجمعية المبرّات ، والمهندس أمين محمد الداعوق رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت، والأستاذ وائل القرظاب ممثلًا الشيخ سامي ابو المنى رئيس "مؤسسة العرفان" والأم دانيلا حروق الرّئيسة العامة لرهبانيّة القلبين الأقدسين ، وأساتذة واهل (للمرّة الاولى) وتلامذة .

جمع المنتدى بين تلامذة مدارس لرهبانيّة القلبين الأقدسين (بيت شباب، البوشرية، الحدت وكفردبيان) ومدارس لجمعيّة المبرّات الخيرية (الحسن، الكوثر ودار الصّادق (بيروت) وثانوية خديجة الكبرى لجمعية المقاصد الخيريّة الإسلاميّة (بيروت)، الّذينَ التقوا ضمن ثُنائيات ضمّ كلّ منها تلامذة من إحدى مدارس القلبين الأقدسين مع تلامذة من إحدى مدارس المبرات أو المقاصد، فتعارفوا على مدار السّنة وبنوا جسوراً في ما بينهم وقاموا بأعمال مشتركة تبرز أهمية العائلة،  وثّقوها في أفلام تمّ عرضها في أثناء المنتدى . وترأس لجنة الحكم لهذه السّنة المطران شكرالله الحاج وتألّفت من الأب المخرج شارل صوايا، والشيخ محمد النقري، والسيّدة آيات نور الدّين من جمعيّة المبرّات والإعلاميّة هيام بو شديد.

بداية، ترحيب لمديرة مركز التّربيّة الدينيّة ومطلقة المنتدى الأخت وردة مكسور، فقالت: العيلَة أَجمَل ما خَلَق اللّه ! لأنّه منحها كل ما يملك من حُبّ وجَمال وحَقّ ويَسوع المَسيح تْجسَّد في قَلب عائلة. والعائلة هي مَصدَر الأمان والحِماية... " ودعت الأخت وردة الشّبيبة إلى أن "يصرخوا باصواتهم الواعدة : كفى تعدّ على العائلة" وإلى أن يرنموا نشيد العيلة الّذي أعدّ خصيصًا لهذا الإحتفال وهو مستوحى من وثيقة سينودس العيلة واقوال البابا فرنسيس وكتب كلماته السيد باتريك المستحي استاذ اللغة العربية في ثانوية راهبات القلبين الأقدسين كفرحباب ولحّنه وأدّاه السيد عصام فاخوري من كنيسة ابو ظبي. وقد تمَّ الإستماع إلى النّشيد المذكور فور إنتهاء كلمة الأخت وردة. وكانت كلمات للدكتور فضل الله و المهندس الداعوق شدّدت على شكر القيّمين على المنتدى والدّاعمين له،  ومن ثم على "أهمية المشاركة في هذا الحدث الحواري الشّبابي لأن الشّباب هم المستقبل وأخيرًأ على دور العائلة الحيوي إيمانيا ووطنياً". وألقى السفير كاتشيا كلمة أعرب فيها عن سروره لوجودِه بين الشّباب، عارضاً تجربته الشخصيّة مع الأشخاص الّذين احاطوا به في اثناء طفولته موجّهاً سؤالاً  مفصليّاً للشباب عن كيفية توقعهم أن ينظر إليهم أبناؤهم في المستقبل".

وكانت كلمة الختام  للأم حرّوق رحبّت فيها بالجميع وشكرت كلّ القيمين على هذا المنتدى "الّذي يصبّ مباشرة في صلب رسالة رهبانيّة القلبين الأقدسين وصميمها".

و عرضت الأفلام القصيرة الأربعة ، ثمّ أعلنت الإعلامية هيام ابو شديد النتائج التي جاءت على الشكل الآتي:  القلبين الأقدسين الحدت مع المبرات الإمام الحسن جائزة أفضل تصوير وأفضل تنفيذ إخراجي وأفضل فكرة وإبداع وأفضل موسيقى. القلبين الأقدسين البوشرية مع ثانوية خديجة الكبرى جائزة أفضل تحقيق للهدف توليفيا وأفضل إبراز لرسالة العيلة وأفضل سيناريو.  القلبين الاقدسين بيت شباب مع المبرات الكوثر جائزة أفضل فكرة وإبداع وأفضل إبراز لرسالة العيلة. القلبين الاقدسين كفردبيان مع المبرات دار الصادق جائزة أفضل عنوان. ووزعت الهدايا والشهادات للمدارس كما لكل التلاميذ الّذين شاركوا في المنتدى... وكان الختام حول مائدة كبرى لتناول "لقمة محبّة وإخاء" ...