[ألبوم الصور]
 
[ألبوم الصور]

جزين - 3-2-2016

[ألبوم الصور]

في إطار تَفعيل الرّعويّة المَدرسيّة، كان اللّقاءُ المُفعَمُ بالرّوحانيَّة والمُخَضّب بَطعمِ التّعليم المسيحيّ الّذي كان "كالعسل في الأفواه" في مَدرسَة جزين.
استَقبلت الأخت لينا المير، مُديرة المدرسَة، الأخت وردة مكسور والأب هاني الريس والسيّدة ريما فارس عيد والآنسة ساريا خبصا، بحفاوة وبِشعور بالإمتنان والتّقدير لإهتمام المركز بمُتابعة كلّ ما يتعلّق بالتّعليم المسيحيّ عن كَثَب واستعدادِه لِقَطعِ كلّ المسافات في سَبيلِ تَفعيلِهِ و إعطائِه الزَّخْمَ اللَّازم.

 

بعد ذلكَ التقى فريق المركز المسؤولين والإدارييّن وأعضاء المرشديّة وورؤساء الأقسام كافّة ومُعلمّي التّعليم المسيحيّ .
صلَّى الجميعُ بداية مع إنجيل الرّاعي الصّالِح (يوحنّا 10/11-16).
 وبعدَ سؤالها عن أولويّات الرُّهبانيّة وبعد شرح هذه الأولويّات الّتي في مُقدّمها بشارة الملكوت والتّعليم المسيحيّ وأنَّ المركز يجسِّدُ هذه الاولويّة بكل ما يقوم به، ثمَّ انتقلت لماهيَّة الرّعويّة المدرسيّة. وكانت مُداخَلَةٌ للأب هاني شَرحَ فيها الهدف والأهميّة الكامنة وراء وجود "رعويّة مدرسيّة".
وكانت بعد هذا العرض مشاركاتٌ إن دلّت على شيء فهي تَدلُّ على الهَمِّ المُشتَرَكِ الّذي يوحِّدُ بين الجميعِ وعلى الرِّسالة الّتي يَحمِلُ لوِاءَها الكَبيرُ و َالصّغير، ألا وهي رسالة التّعليم المسيحي الّتي تجعل من "المرشديّة ركيزة المدرسة".
ولعلّ قضية الأخت لينا الّتي تحمِلُها في قَلبها وروحِها وتَمْلأ كيانَها وتَنسابُ على شَفَتيها ، والّتي تعبّر عنها بفَرحٍ عبر الكلمات التّالية:

  "قضيتي هيّ يسوع المسيح و ما عندي قضيّة غيرا"، تعكِسُ قليلاً إشعاعَ مدرسة جزين!

والملفت حقّاً أنَّ "قضيّة يسوع المسيح" صارَت قَضيَّةَ المَدرسة برمَّتِها و"سياسة" عامّة تَنعكِسُ على التّلاميذ والأهل وعلى الجِسمِ التَّعليمي كاملًا ، ولا سيّما مُعلِّماتِ الحضانة اللَّواتي التَقَتْهنَّ الأخت وردة بعد الإجتماع العام واللَّواتي أكدْنَ على تَغيّرِ حياتِهنَّ وامْتلائِها فرحاً وسلاماً ونوراً يصل إلى كُلّ ولد وإلى كلّ عائلة!
ونُشير إلى أنّ السيّدة عيد قامت بجولة على صفوف السّادس والسّابع والثّامن والتّاسع أساسيّ، لتشجيع التّلاميذ على الكتابة لمجلّة إكو!

يبقى أن نشكُر مدرسة جزين وبالأخصّ مديرتها على التّقدير والأمتنان والشّكر لعَملِ المركز وعلى الشّغف الرّسولي، والإهتمام الفائقِ بالتّعليم المسيحيّ، والنّعم الكثيرة الّتي لمسناها مُبتَهلينَ إلى الله أن تَبقى مدرسة جزين حامِلة "لِقضيّة يسوع المسيح" علّ عدواها تَنتَقِلُ إلى كُلّ مدارسِنا الكاثوليكيّة!!!