يقول القديس يوحنا الذهبي الفم عن محنة الأهل الذين يهملون التنشئة الصحيحة لأبنائهم ومحنة الأولاد الذين لم يتربّوا حسناً: "الأهل الذين يستخفون بتربية أولادهم كمسيحيين هم الأكثر شناعة بين قتلة الأولاد" (العظة 3، "ضد الذين يفترون على الحياة الرهبانية") لأن قتلة الأولاد يفصلون الجسم عن النفس لكن هؤلاء الأهل يطرحون أولادهم جسداً وروحاً في نار جهنم. من المستحيل النجاة من الموت الأول بحسب القانون الطبيعي، لكنه من المستحيل النجاة من الموت الثاني إذا لم يوبَّخ الأهل لاستخفافهم. إلى هذا، عندما تأتي القيامة فهي قادرة على محو الموت الجسدي، لكن شيئاً لا يستطيع إسقاط الفساد الروحي. لهذا، اسمعوا أيها الأهل لكلمات الرب "ربوّا أولادَكم بتأديب الربّ وإنذاره" (أفسس 4:6)".

 

الشيخ مكاريوس الذي في أوبتينا

انتبهوا لأولادكم كثيراً. نحن نعيش في عصر أعطيت فيه الحرية للتعبير عن الأفكار، لكن القليل فقط من الاهتمام يوضَع لأن تكون الأفكار مؤسَّسة على الحق. علّموهم أن يحبوا الحق.