لِكَي تعيشوا ميلادًا مُفعمًا بالفَرَحِ والمحبَّة، تُقدِّم لكُم إكو أربَعةَ أفعالٍ تَرسمُ خَطواتٍ عمليّةٍ على طريقِ الميلاد، يُمكنُ أن تُعاشَ فَردِيًّا، أو في العائلَةِ أو مع مَجموعةِ أصدِقاء.

 

التَّحضيرات

¯ تَحميلُ رَسومِ اللَّوحةِ من مَوقِعِنا الإلكترونيّ ونَسخُها.

¯ لَوحَةٌ كَبيرةٌ يُرسمُ عَلَيها صَليبٌ كَبيرٌ بواسِطةِ تلوينِ الشّمعِ كما هوَ واضِحٌ في الصّورَة.

 

الخُطُوات

1- أََنتَظِرُ!

أَتأمَّلُ الصّورةَ التّالية،

¯ ماذا توحي لي؟

¯ في المَكانِ الفارغِ، أُلصِقُ صورةً مِن اختِيارِي تُعبِّرُ عن انتِظارِي ميلاد المُخلِّص.

أقرأُ من إنجيلِ لوقا (1/26-38).

¯ ما هِيَ الكَلماتُ الّتي استوقَفَتْني؟ ما هِيَ الكَلماتُ الّتي أثَّــــرتْ فيَّ وأعطَتني فرَحـــًا وسلامًا وارتِيـــاحًا واطمِئنانًا؟ ماذا يَقولُ ليَ الرّبُّ اليومَ مِن خِلالِها؟

            ‪-أُحضِّر نَجمةً صَفراءَ كَرتونيّة، أَكتبُ على جِهَتِها الخَلفيّةِ صَلاةً تُعبِّرُ عن انتِظارِي الميلادِ وأُعلِّقُها على جِهَةٍ مِنَ اللَّوحَةِ وأكتبُ قُربَها الفِعل: أنتَظر!

أُصلّي:

يا ربّ، ها قَد سِرتُ على طَريقِ ميلادِكَ ومَجيئِكَ بينَ البَشَر وعَبَّرتُ عن انتِظاراتِي.

معَ مَريم، أرجو أن تُمسِك يَدي على هَذا الطَّريق لِتَقودني نَحوَ نورِكَ الحَقيقِيّ.

 

2-أُعطي!!

أَتأمَّلُ الصّورَة، ماذا توحي لي؟

أُلصِقُ في المَكانِ الفارِغِ صورةً تُعبِّرُ عن العَطاء.

أقرأُ  المزمور 84.

¯ أيُّ كَلمَةٍ أودُّ أن أعيشَها اليوم؟

أُحضِّرُ  رَسمَ الهَديّة واكتُبُ عليهِ ما أودُّ أن أقَدّمهُ في هذا الميلاد وإسم الشَّخص الّذي أريدُ أن أقدِّمَهُ لَه، ثُمَّ

 

أُلصِقُ الرَّسمَ على اللَّوحةِ وأكتبُ قُربَهُ فِعل: أُعطي.

أُصلّي:

يا ربّ، اليَومَ أدرَكتُ أكثَر مَعنى الهَديّة،

يَعنى أن أقدِّمَها! فَهيَ تُعطي الفَرحَ والأمَل.

ساعِدْني على أن أجدَ دائِمًا ما أقدِّمهُ ماديًّا، ومَعنَويًّا، وعلى أن أكونَ على استِعدادٍ لأن أعطي مِن ذاتي ولأن أكونَ حاضِرًا من أجلِ الآخَرين.

 

3-أتبَعُ !

أُلصِقُ رَسمَ البوصَلة في وسطِ اللّوحةِ وأتأمَّلُهُ...

¯ ماذا أرى؟ أيُّ إتّجاهٍ سأسلُكُ؟هل تحديدُ ذلِك سَهلٌ أم صَعب؟ واليَوم لأَصِل إلى ميلادِ المُخلِّص، أيُّ دربٍ سأختارُ؟ كيفَ سَأُعِدُّ طَريقَ الرّبّ؟

أقرأُ مِن إنجيلِ مَرقس (1/1-11).

¯ أتخيَّلُ يوحنّا وهوَ يقولُ هذهِ الكَلِمات...

 

أُحضِّرُ  رَسمَ الخطوةِ – القَلب، وَأكتبُ عَلَيها خطَوةً عَمليّةً سَأقومُ بها لأجعلَ طَريقَي نَحوَ يَسوع مُعبَّدًا بأعمالِ الرِّحمة.

 أَلصِقُها على اللَّوحةِ وأكتُبُ قُربَها فعل: أتبَع.

أُصلّي: 

يا ربّ، أريدُ أن أتبعَ طَريقَكَ وَحدك. لذا ساعِدْني على تَحضيرِها على مِثالِ يوحَنّا المَعمدان لأَصِلَ إلى ميلادِكَ مُستعِدًا أن أنحَني أمامَكَ وأقولَ لَك: تَعال... واسكُنْ قَلبي!!!

 

4-أَفرَحُ !

أُلصِقُ رَسمَ المَغارة وأضيفُ فِعل: أفرحُ.

أَتأمَّلُ الإتّجاهاتِ الأربَعة، وأستَعيدُ التَّأمُّلاتِ الّتي قُمتُ بِها حتّى الآن:

¯ ما هِيَ انتِظاراتي؟ ماذا أعَطيت؟ لِمَن؟ على خُطى مَن سِرْت وأيُّ طَريقٍ إتّبَعت؟

أقرأُ مِن إنجيلَ لوقا (2/8-14).

أُحضِّرُ بِطاقةً ميلادِيّةً انطِلاقًا مِنَ الأفعالِ الأربَع وأجيبُ فيها على السُّؤالِ: كَيفَ سَأعيشُ فَرحَ الميلادِ وسَلامَهُ وعَطاءَهُ كُلَّ يَوم؟

أَضَعُها قُربَ المَغارةِ في البَيت ثُمَّ أحتَفِظُ بِها وأجعَلُها خارِطَةَ طَريقٍ لَي طوالَ السَّنة.

أُصلّي:

يا ربّ، ها قَد وَصَلتُ إلى مَغارَتِك. أعطِني القُدرةَ على أن أتابِعَ السّيرَ في طَريقِي معَ قَلبٍ مَليءٍ بِمَحبّتِكَ وأن أعيشَ فَرحَ الميلاد العَظيم وأن أنشرَهُ حَولَي دائمًا في مَدرسَتِي في بَيتِي وأينَما كان.