طُلِبَ إلى تَلامِذَةِ أَحَدِ الصُّفوفِ الكَبيرَةِ تَأَمُّلُ  هَذِهِ اللَّوحَةِ وَوَصفُ ما يَرَونَهُ فيها وَرَبطُهُ بِحَياةِ الإِنسان...

            أَخَذَ التَّلامِذَةُ وَقتَهُم وَسَيطَرَ هُدوءٌ تامٌّ على الغُرفَة... وَلَكِن هَذا الهُدوءَ تَحَوَّلَ إلى عاصِفَةٍ صاعِقَةٍ عِندَما بَدَأَ النِّقاش.

            فَجُزءٌ مِنَ التَّلامِذَةِ رَأَى في اللّوحَةِ رَبيعًا فَشِتاءً مَوتًا وَاضمِحلالاً تَمامًا كَما يَحدُثُ في حَياةِ الإِنسان، وَالجُزءُ الأَكبَرُ رَأَى فيها شِتاءً وَمَوتًا يليهِ رَبيعٌ وَانطِلاقَةٌ إلى حَياةٍ جَديدَة، كَما يَحصُلُ في حَياةِ الإِنسان...

 

عَلامَ استَنَدَ أَصحابُ الرَّأيِ الأَوَّلِ وَمن أَينَ نَبَعَ رَأي ُالمُتَمَسِّكين بِالحَياةِ الجَديدَة؟ وَأَنتُم ماذا تَقولون؟ هَل بَعدَ شِتاءِ المَوتِ حَياةٌ جَديدَةٌ، مُثمِرَةٌ أَكثَر؟

Attachment