لقاء بالمعلّمين ومُعلّمات الحضانة والشّبيبة وشهادات تَطفحُ إيماناً ورجاء رَسوليَّين.

زارت الأخت وردة مكسور والسيّدة ريما فارس مدرسة جزّين فاستُقبلتا بكلّ فرح وحَفاوة من قبل الجَّميع لاسيما مديرة المدرسة الأخت إميلي مراد الّتي لم تفارق فريق المركز من لحظة وصوله وحتّى لحظة مُغادرته.

بداية كان لقاء بمعلّمي التّعليم المسيحي والمسؤؤلين عن المراحل عُرِضَت فيه الافراح والصّعوبات.

ثمّ كان لقاء مع معلّمات الحضانة اللّواتي أكدْنَ انهنّ "اكتَشفنَ اليوم أهميّة أن تُعطي المربيّة بنَفسها لأولادها التّعليم المَسيحيّ حتّى يُصبحَ كُلّ حَياتهم وَحياتها".

وفي الختام كان لقاءٌ مع تلامذة التّكميلي اي اصدقاء "إكو" وكان مُميّزاً. حماس، فرح، وهيصة كبيرة.

زيارةُ جزّين كانتْ بحقّ زيارة مُبهجة من كلّ النّواحي. فالمدرسّة مشِعَّة بالتّعليمِ المسيحيّ بفضلِ مديرتها الأخت إميلي مراد ومَسؤوليها لا سيّما الأخت لينا المير ومُعلّميها وتلامذتها.

عدنا وقُلوبنا ملأى فرحاً رَجاء وإيماناً بأنَّ نشرَ الرّسالة والبُشرى السّارة هي حقًا من أولويّات بعض مَدارسنا!