أيٌّ إبنٍ أنـــا ؟
ضجيجٌ، صُراخٌ، رَكْلُ أقدامٍ، صريرُ أبوابٍ، تحطيمُ زُجاج.
ما الذي يحصُل؟ ماذا يحدُث ؟
»طوني« يَصرُخُ في وجهِ ابيه وكأنّه عدّوه ويتحدّاه قائلاً: »حِلّ عنّي، هيدي حياتي، وأنا حُرّ أعمِلْ فيها يلّي بدّي ياه"، ويخرَُجُ من البيت دونَ أخذ إذنٍ من أحد.
أبوه يَقِفُ جامدًا دونَ حراك وكأنّه لا يفهَمُ ما يجري.
أمُّهُ تُتَمتِمُ دامعة العينين:»يا اللّه شو عَم يصير معنا ؟«
البارحة كان طوني صبيًّا مُهذّبًا، مُطيعًا، لِمَ صارَ هكذا ؟ هل أخطأنا في تربيته ؟
صحيح أنَّ المشهد التّالي يَصلُح لأن يكون في مُسلسل، إلاّ أنَّه حادثة واقعيّة حَصَلَت في بيت الجيران، وهي تحصُل في بيوتات كثيرة لتُثيرَ الكثير من التّساؤلات:
ما هي علاقة طوني بأهلِهِ ؟ وأيُّ ابنٍ هو ؟
Attachment
echos-146-147-sujet-p1.pdf
(0 bytes)
- 615 views