أسمَر, عَسلي العينين، وفي صوتِه رقّة. الوقت معه يمّر بسرعة، خفيفاً.
سليلُ بيتٍ فنيّ , نجلُ فنانٍ عاصَرَ العمالقة. إنّه كارلوس عازار. في المُقابلة التي أجريتُها معه، تعرَّفْتُ إلى شخصيته وأمانيه وكان هذا الحوار:


<!--break-->
من هو كارلوس عازار ؟
أنا ممثلٌ لبنانيّ تلقيْتُ دروسي في مدرسة القديس يوسف - عينطورة. كنت مجتهداً بعض الشيء لكنني لم أكن من الأوائل. كنت أعلم أن المدرسة مرحلة أنتقالية و واجب ضروري للوصول الى الاختصاص الذي يحقق لي ما أريده.

 

لماذا اخترت أن تكون ممثلاً بينما والدك مطربٌ؟
ليس من الضروري أن أرث عن والدي مهنته و هواياته، مع اني درست الغناء و أتقنت العزف على البيانو و العود. لكن منذ صغري كان حلمي أن أصير ممثلاً. وبعد تخرجي، درست إدارة الأعمال لسنة واحدة، لكنني لم أحبّها، فانتقلت بعدها الى عالم الفن عن طريق التمثيل.

 

أيُّ دورٍ لعبْتَهُ ووجدت أنه الأقرب إلى شخصيتك ؟
دور زهير في مساسل "الليلة الأخيرة". كذلك أحمل بعض صفات عُمر من مسلسل "فاميليا".

 

أتُفضِّلُ تقديم البرامج أم التمثيل ؟
المهنتان مختلفتان. التمثيل المسرحي يختلف عن التمثيل التلفزيوني من حيث التقنيات. المسرح يثبّت قوةَ الممثل.

 

هل يُشبه سامر لطفي " كارلوس عازار "؟
نعم يُشبهه برومنسيتهِ و نَخْوَته.

 

ما علاقتُك "بسمر جميل" ؟
ما يربطني بها هو الصداقة، تماماً مثل الصداقة التي بيني وبين أي ممثلة شاركتني في عمل تمثيلي معيّن.

 

أخبرنا عن علاقتك بالمعجبات .
أحترِمُ كلَ شخص يَحترِمُني و يقدّرني. فالناس يقتربون ممن يشعرون بأنه الأقرب اليهم. وأحاول أن أبقى قريباً من الجميع. لذلك لا مانع عندي من أن تكون لديّ معجبات.

 

هل انت مرتبط عاطفياً ؟
الارتباط العاطفي بالنسبة إليّ هو الارتباط العائلي والديني... الذي يرسم درب الإنسان. والفنان بحاجة اليه اكثر من أي ارتباط آخر. وبالنسبة إلى الأمور العاطفية، نعم، أنا على علاقة.

 

هل تعتقد ان شكلك الخارجيّ هو سبب محبة الناس لك ؟
الجمال الخارجي لا يكفي وحده، بل "كاريزما" الشخص هي التي تحبب الناس به.

 

ماذا يعني لك ؟
الحب : التفاني.
الايمان: الله.
الشباب: الحيويّة.
يسوع: المحبة.

 

من يسوع المسيح بالنسبة اليك؟
هو الأساس والمسيرة والنهاية. أصلي إليه واؤمن به. ومن دون الإيمان، لا يمكننا ان نستمر.

 

ما مشاريعك المستقبليّة ؟
اطلّع حالياً على عدة مسلسلات لاختار احداها كذلك أُخبئ مفاجأة غريبة.

 

ما كلمتك الاخيرة؟
مهما قلنا عن لبنان، نبقى "مقصّرين" في حقه. ومهما اصابه لن اتركه.
ادعو المسؤولين إلى أن يعوا أهميته وأهميتنا، لأنهم لا يستطيعون ان يحكموا "بلد فاضي".

"بحبك يا وطني"... و اتمنى التوفيق لمجلة "إكو" فانا من قرّائها منذ صغري و هي المجلّة المدرسية الشبابية الاولى .

حاورته: راشيل بارود