كلمات  نابعة من القلب!!!
    المُشارِكون في تنشئة الأهل في جبيل ماذا يقولون؟

    • لقد أصغينا بقلوبنا وأرواحنا ونشعر بفرح وسلام كبيرين علينا أن ننشرهما حولنا.
    • تعمّقنا بالإنجيل.
    • صرنا نعرف كيفيّة إيجاد المعاني والمراجع.
    • إكتشفت أنّ كلّ كتب العالم هي شبابيك نطلّ من خلالها على أمر ما ونعود.. أمّا الكتاب المقدّس فهو "الباب" وهذا الباب ندخل منه وينغلِقُ خلفنا.
    • أدركت أنّنا لسنا متروكين وأنّ اللّه بقربنا دائماً.
    • إكتشفت أنّه ليس من المسموح أن نكون مسيحيّين وألاّ نعرف كيف نفتّش في الكتاب المقدّس الّذي هو دستور حياتنا.
    • لقد انتقل الكتاب المقدّس من المكتبة في غرفة الأولاد ليصبح بين يدينا في الصّالون.
    • صار لدينا تعمّق وحبّ التّفتيش.
    • يمكن أن نقول: "الآن تُطلق يا ربّ عبدك بسلام" لأنّنا أمسكنا أوّل الخيط وبدأنا نتغذّى من الكتاب المقدّس.
    • أدركنا أنّ كلّ كلمة لا بل كلّ فاصلة ونقطة في الإنجيل لها معنى.
    • أدركت أهميّة الاندهاش وأنا مُندهشة بما سمعته اليوم وتعلّمته.
    • قلبي مليء بالفرح.

     

    لكي تَتَناسَقَ التَّنشِئَة الّتي تَبِعَتها مُعلّماتُ الحضانة مع التَّنشِئَةِ البيتيَّةِ حَيثُ يَعيشُ الوَلَدُ مع أَهلِهِ إيمانَهُ وَيَسأَلُهُم الكَثيرَ من الأسئِلَةِ في مَجالِ الإيمان، ولكي يُجيبوهُ بِطَريقَةٍ سَليمَةٍ وصَحيحَةٍ ويَتَوصَّلوا مَعَهُ لبِناءِ عَلاقَةٍ حَميمَةٍ مع الرَّبِّ يَسوع، خصَّصَ المركزُ تنشِئةً روحيّة للأهل بدأت في مدرسَةِ البوشريِّة وهي تستمرّ اليومَ مع جبيل وغيرها.


    هذه التَّنشئة الّتي يححيها الأخت وردة مكسور و الاب هاني الرّيس بمرافقة السّيّدتان آمال أبو ملهم و ريما فارس عيد، تهدُف إلى إيصالِ البُشرى إلى الأهلِ لعَيْشِها ومعرِفَةِ أُسُسِ إيمانِهم .
    و قد عُقِدَ منها حتّى الآن 3 لقاءات في 18 ك2  و1 و 15 شباط 2012.
    وَتمَحوَرت هذه اللقاءات حَولَ الكتاب المُقدّس وأهميّته في حياة المسيحيين وكيفيّة التّفتيش فيه والبحث في فهارسِه ومراجعه...  وحول أَهَمِيَّةِ اللّه في حَياةِ الوَلَد والأسئِلَة الّتي يَطرَحُها في مَجالِ الإيمانِ وتَضمّنت وقفات صلاة وتأمّل مع مشاهد كتابيّة وِفْقاً لِلطَّريقَةِ الإغناطيّة. وتَخَلَّلَها حلقاتُ عمَلٍ على مَشاهدَ كِتابيّة وعدّة أحَاديثِ روحيّة....
    ما يعيشُه الأهل في هذه التّنشئة  مُذهلٌ ، وفرحهم باكتشافاتهم لا يُوصف وعطشهم الى المزيد قفز من عيونهم و من أفواهههم.... و ما الشّهادات الّتي نوردها هنا سوى غيضٌ من فيض....
    - إكتسبنا معلومات عن العهد الجديد وما فيه وعن الأناجيل الأربعة، الأعمال، الرّسائل والرّؤيا.
    - إكتشفت أنّه ليس من المسموح أن نكون مسيحيّين وألاّ نعرف كيف نفتّش في الكتاب المقدّس الّذي هو دستور حياتنا.
    - أدركت أنّنا لسنا متروكين وأنّ اللّه بقربنا دائماً.
    - بعد اللّقاء الماضي شعرت بشيء "لقَطْني" من الدّاخل وملأ الفرح قلبي. لا أعرف كيف أعبّر عن هذا الشّعور... وبتُّ أنتظر اللّقاء الثّاني بفارغ الصّبر.
    - لقد إنتقل الكتاب المقدّس من المكتبة في غرفة الأولاد ليصبح بين يدينا في الصّالون.
    - لقد قمتُ بمجهود لأوقّع الورقة المرسلة إلينا من المدرسة. ولكنّي لما أتيْت، أدركْتُ كم كان العمل إيجابيّاً وأدركت كم ينقصنا من أُمور.
    - أشكر المدرسة على هذه التّنشئة وعلى اهتمامها بالتّعليم المسيحيّ وهو أمرٌ نلمسه من كثرة ما يفرح أولادنا في التّعليم و من غنى المعلومات الّتي اكتسبوها.
    - رغبتي عميقة في أن تصبِخ هذه اللقاءات يوميّة.

    ملاحظة: يمكن قراءة تقارير كافة اللقاءات للإطّلاع على كلّ مجرياتها.