1998 :

1) 16 – 31 janvier

Dubai

Cette fois, le Centre représenté par sr Wardé et père Hani a étendu sa mission jusqu’aux « Imarates Arabes » pour former des catéchistes pour laics.
45 à 47 personnes de 5 nationalités différentes : Libanaises , Irakiennes, Palestienne, Syrienne et Jordanienne étaient présentes pour assouvir leur soif et mieux accomplir à leur tour leur mission dans l’Eglise qui leur est très chère et qui leur a confié leur mission.

1999 :

2) 5 – 17 janvier

Dubai

الدورة: كان توقيت اللقاءات يوميّ. كنّا ننتقل بين دبي والشّارقة. وكان البحث في الإنجيل أمرًا دائمًا. وأخذنا في كلّ يوم برنامج سنة دراسية مُعيّنة للتعمُّق باللّقاءات والغوص في موضوعاتها وطريقتها. وكان يتبع العمل الخاص بكلّ سنة اختبارا خاصًا. وكان تجاوب المُعلّمين وحماسهم وجدّيتهم أمرًا يفوق التصوُّر، أمّا تعطُّشهم الدّائم لمعرفة المزيد فقد زادَنا حماسًا وعطاءً إلى حدّ لم نعرف معه التّعب. وهكذا عملنا على مدى 12 يومًا دون انقطاع من الساعة الرابعة بعد الظهر وحتّى الساعة الثامنة مساءً. أمّا فيما يخصّ التعليم باللّغة الفرنسيّة فقد التقيت بالمتطوعين في هذا المجال في فترات قبل الظّهر من العاشرة صباحًا حتّى الثانية عشرة ظهرًا. وحماس هؤلاء لا يقلّ عن حماس رفاقهم الباقين.
التعليم باللّغة الفرنسية : لقد تطوَّر التعليم باللّغة الفرنسية أيضًا وازداد عدد المُعلّمين وقد رَغِبَ الكاهن في أن ألتقي بهم. فنظَّمنا لذلك يومين وذلك بين الساعة العاشرة صباحًا والثانية عشرة ظهرا.
واجتمع، وللمرّة الأولى، مُعلّمو الشارقة ومعلمو دُبي معًا. ثُمّ تمَّ تبادُل في الخُبُرات والصُّعوبات، وعرض كلّ منهم الكُتُب التي يستنِدُ إليها وصعوباته واقتراحاته. ودرسَت وإيّاهُم منهجية الإيمان ومراحها. بعدها شعَرْنا جميعًا بضرورة تكرار مثل هذه الاجتماعات وقرَّرنا عقدها بطريقة مُستمّرة وطلبنا من إحداهُن أن تنسّق العمل وتأخذ المبادرة للدّعوة لمثل هذه الاجتماعات. فكان التجاوب مع هذا الأمر جيدًا جدًا.
رأس الخَيمَة: في رأس الخيمَة الّتي أزرها للمرَّة الأولى، وجَدتُ أنَّ الذبيحَة الإلهيَّة تُقامُ في البيوت وكذلِكَ التعليم. فوجئت بحَماس المسيحيين واستقبالهم، وتذكرتُ الرّسالَة الّتي كنَّا نقوم بها في القرى اللبنانيَّة. فتجمذَعَ المسيحيون في بيتِ كبير وكانَ عددُ المعلّمين الّذين رافقونا مِن دبيّ كَي يشاركونا التعليم كبيرًا  أيضًا.بعدَ فترَة استقبال رافقَ بعض مِن معلذمي دبيّ الأولاد. أمَّا أنا فاجتَمَعتُ بالرجال والنساء حولَ كلمضة الربّ فحثَّيتهم على قراءتها ودرَّبتهم على كيفيَّة البحث في الإنجيل وهنا سلعدَني معلّمو دبيّ خاصةً في تعليمهم كيفيَّة قراءضة الفهارس والمعاني. فكانَ فرحهم عظيمًا.
بعدَها اجتَمَعتُ بالمعلّمين وحدَهُم وعرَضتُ لهم منهجيَّة الإيمان، فكانَ تجاوبهم رائِعًا وأرادونا أنْ نبقى معهم، خاصةً بعدَما عاشوا فرحَ البحث الاكتشاف واللقاء بيسوع المسيح مِن خلال الكلمَة والإنجيل.
وفي الختام احتَفَل الأبّ نضالأبو رجَيلي بالذبيحَة الإلهيَّة في الدار تحتَ الخيمَة. وما إنْ انتهى القدّاس حتّى هطَلَ المطر بغزارَة واضطَرَّ الجميع إلى التفرّق وانتهَى وقت الوداع بسرعَة، فذهبَ كلّ إلى سيارته. وفي اليوم التالي ذهَبنا لزيارَة الأسقف وهو مطران اللاتين وتمتدّ أبرشيَته إلى البحرين مرورًا بالامارات. فرح بزيارتنا له وشكرنا لبذل هذه الجهود والعمل على تحسين اتعليم المسيحي وعلى دعم الرسالَة في هذه البلاد. وقالَ لنا بأنَّ الكنيسَة هناك هي "كنيسَة طوارئ" وعلينا أنْ لا ننسى ذلك.