[ألبوم الصور]

إجتَمَعَ مَندوبو المُنتدى الشّبابيّ الرّابع «وجوه حواريَّة ٢٠١٦« للمرَّة الثّانيةِ على التّوالي لِتَقييمِ ما تَمَّ تَحضيرُهُ حتّى الآن، وعَرضٌ شامل للمُشكلات ومُحاولة حَلَّها لِمُتابعة المَراحل النّهائيَّة من المَشروع.

أدارَ اللقاء السيّد ميشال حدّاد برفقةِ الأخت ليزا القارح والسّيّدة ريما فارس. عُرِضَ في بدايته مونتاج يشرح اللوغو الخاص بسنة الرّحمة. وكان تفاعل مندوبو المبرات معه مُفاجئاً ومفرحاً إذ عرضوا للقواسم المشتركة في الرّحمة بين ما ورد في الشّرح و بين الإيمان الإسلامي..

أمّا تقييم المندوبين للقاءات الثّنائيّة، فكان أيضاً مدعاة فخر و سرور، إذ شدَّد الجميع على جو ّالفرح والأخوّة والسّلام الّذي بات يجمع شبيبتنا المسيحية والمسلمة وعلى أنّ ما "يعيشه طلّابنا هو أقوى وأعظم من أن يحدّه فيلم قصير!"
وكانت وقفة مع الصّعوبات، سعى السيّد حداد إلى تذليلها و تبسيطها وكان الجميع راضياً ومرتاحاً.
في الختام كلّنا أمل أن تعمّ أجواء هذا اللِّقاء الحِواريَّة الرّاقية، المفعمة بالمَحبَّة والسّعيّ لِتحقيقِ العَيش المُشترَك في عالمٍ يَتَخبَّطُ في الإنقساماتِ والصِّراعات، أن تعمّ لبناننا كلّه !