Formation

المشاكل العامّة للتربية

- التعليم في المدرسة
أولى الظواهر التي تطالعنا، أنّ التربية الدينية التي حدّدناها أعلاه قد انحسرت عن مفهومها الأصيل واقتصرت على التلقين والتعليم فتركّزت في المدرسة بعد أن تخلّفت الأسرة والرعية عن مهمّاتهما.
ومع أنّ المدرسة قد خلقت الجو الملائم ويسّرت انتشار التعليم الديني، فإنّها أورثته المشاكل التي تعانيها في مواجهات تغيرات العصر. ومشاكل التربية الأكاديمية في مدارسنا عديدة، سنكتفي بعرض سريع لبعضها.
- المدارس تغصّ بالأعداد، لا يستطيع المعلّم أن يتعرّف على أسماء تلاميذه حتى نهاية السنة. وهو يعطيهم معلومات يملأ بها رأسهم دون أن يحرّك فهمهم وذكاءهم، هو يشرح النظريات المختلفة ثم يدرسها التلاميذ ويُسمعونها دون إفساح المجال أمامهم للقاء بعضهم ببعض. فما حال التربية الإيمانية في هذا الوضع ؟ لا حوارً داخليًا ولا حوارً عائليًا بنّاء ما لم يكن ذا مردود مادي فوري.

وسائل تربوية : كيف نصلّي من خلال الصورة ؟

فيما يلي بعض المراحل التي قد تساعدنا على الاستماع إلى اللّه يتكلّم إلينا من خلال الصورة وعلى استقبال كلمة اللّه في حياتنا والتجاوب معها.
قبل البدء بتنفيذ المراحل، علينا في البداية أن نختار صورة أو أكثر لها صلة بالبرنامج أو بحياة الجماعة أو بالزمن الليتورجي. والصورة هذه ينبغي أن تكون جميلة، غنيّة، جذابة وتنطبق بما لا ينطق به الكلام. وبإمكانها أن تكون إمّا "ديابو" أو رسمة معينة، أو لوحة أو أيقونة أو " بوستر".

La catéchèse dans le préscolaire

Le CER, Centre d’Education Religieuse a bien investi jusqu’à nos jour dans les différents cycles scolaires, Sœur Wardé voit qu’il est temps maintenant de s’occuper du préscolaire. Pourquoi ? Quelle méthode suivra le CER et qui se chargera de cette formation qui s’avère être très importante pour l’enfant à cet âge ?
Sœur Wardé MAKSOUR répond à toutes ces questions.

Pages