رَسمٌ مُذهلَ!!! لنَتأمّلْهُ جَيِّداً:
دَوائرٌ عَديدة مِنها القَريب ومِنها البَعيد.
خُطوطٌ تُشبِهُ الشّبَكَةَ العَنكبوتِيَّة مِنها المُفرَد ومِنها المُتَشَعِّب.
أشخاصٌ كَثيرون، مُختَلِفو الألوان والأحجام.
والمَصدَرُ شَخصٌ واحدٌ يَقفُ في الوَسطِ ومِنهُ يَنطَلقُ كُلُّ شَيء.
إنَّها الصّورَةُ الفِعلِيَّة لِحَياةِ كُلٍّ مِنّا حَيثُ ننسجُ حَولَنا خُطوطاً كَثيرَة مع كُلِّ مَن نَعرِفُهم القَريبينَ والبَعيدين. إنَّها علاقاتُنا.
أدرَكنا أو لم نُدرِك، شئنا أم أبيْنا، في كُلِّ يَومٍ نقيمُ علاقاتٍ مع الكَثيرين:
نُقبِّلُ أهلَنا قبلَ انصِرافِنا، نُصَبِّحُ سائِقَ الباص، نَتواصَلُ مع مُعلِّمينا، نَلعبُ مع رِفاقِنا، نُرسلُ رَسائلَ نصّيّة...

ولكن هل نُدركُ ماهِيّةَ هذهِ العَلاقات وأهميّتها في حَياتِنا؟ هل يُمكِنُنا أن نعيشَ من دونِها؟ هل كُلّ العلاقات مُتَشابِهة وبالأهميّة نفسِها؟ ما هيَ مُقوّمات نَجاحِها وَفَشَلِها؟ ما هيَ الضّوابِط والمَحاذير؟ تابعونا...