مَسيرةٌ مُشتركةٌ واحدةٌ في أحدِ الشَّعانين تَجوبُ كُلّ الطُّرُقات على وَقعِ نَشيد «وَحّدنا العيد».(موجود في الختام)

رُتبةٌ واحدةٌ لجنّاز المَسيح في خَيمةٍ عِملاقةٍ تُمثّلُ كَنيسةَ المَسيح الواحِدة ويَحتفلُ بها 3 كَهنَةٍ من 3 طَوائِفٍ حَولَ مَذبَحٍ واحِد.

رُتبةُ الهَجمة في أحدِ القِيامة في الخامسةِ صباحاً من خَلفِ بوابةٍ حَديديّةٍ تَقعُ بينَ كَنائِسِ الطّوائِفِ الثّلاث.

هكذا احتَفَلَ مَوارِنة وأرثوذكُس وكاثوليك بَلدة ضهور الشّوير- عين السّنديانة برُتب عيدِ الفصح. وكانَتْ «إكو» قد عرَّفتكم إلى خاصيّةِ هذهِ الرُّتب عندَ كُلّ طَقس. وشاءَتْ أن تُضيء على الإنجاز المُحقّق منذُ سنة 2009 في الشوير لكي نَعيشَ معاً فرحَ القِيامة المُستمرّ والمُتَدَفِّق من قَبرِ المَسيح في أيِّ تاريخٍ كان، في الماضي والحاضر والمُستقبل.

فصح مَجيد نتمنّاه لكافة طوائف بلدة الشوير الّتي قَطعَ أهلُها عَهداً على أنفُسِهم بأنَّ «تَوحيدَ عيدِ الفصح سيَكونُ سَرمديّاً لنا ولأولادِنا وأحفادِنا»، ولِكلِّ مَسيحيّي الشَّرق، مع الرَّجاءَ الحارّ بأن تعمّمَ هذه «الوحدة» على كُلّ الضِّيَع والمَناطِق، ومع رَفعِ الصّلاة عالياً لكي يَكونَ- مع صُدورِ هذا العَدَد- قد تَدفَّقَ الفَرَح الكَبير والنّور الوَهّاج من إطلاقِ صَراحِ المِطرانَين المَخطوفين الّلذين ترَكَ خَطفهُما جُرحاً في كُلِّ مَسيحيّ أينَما كانَ ومَهما كانَ مَذهَبه.

المسيحُ قام حقاً قام ونحن شهودٌ على ذلك!!!

نشيد:وَحَّدْنا العيد

قال المَسيح وَاحَد كُونُوا وما كِنَّا بَدَيْنا التَّوحِيد عِنّا وبُكرا بمَوطِنّا في زَمَن جْديد طَلّ عْلَيْنا وجَمَعِتْنا محَبِّة هَالعيد عِيد الفِصح بْضَيْعِتْنا في زَمَن جْدِيد طَلّ عْلَيْنا وجَمَعِتْنا محَبِّة هَالعيد ورَحْ تِتْلاقى بساحِتْنا كِلّ الطَّوايِف شَرْقِيِّة وغَربِيِّة من كَهَنِة ورَعِيِّة بقَرَار وهِمِّة شَعْبِيِّة


Attachment