تُقَدِّمُ »كاتا« فِكرَةً مميّزة لِوَضْعِ شَخْصيّات المغَارَة حتّى يَفْهمَ الأولادُ أهَمِيَّتَها ومَعنَاها الرّوحِيّ ودورَها في حَدَثِ الميلاد.

 

التَّحضيرات

تَحْميلُ شَخْصيّاتِ المَغاَرة من مَوقِعِنا الإلِكْترونيّ وتَنْفيْذُها على الشَّكلِ التّالي: (ملف zip 105kb)
- تُكَبّرُ كُلِّ شَخْصيَّة على وَرَقَة A3
- تُطوى الوَرَقة عندَ الوَسط.
- تُقَصُّ أطْرافِ الشَّخْصيَّة وتُفَرَّغُ عِنْدَ اليَدَيْن.
- تُطوَى إلى الدّاخِلِ وَتُثَبَّتُ بِواسطة Agrapheuse.

 

وَضْعُ المُجسَّمات في مَكَانٍ خَاصّ قُرْبَ بَعْضِها رَيْثَما يَحْمِلُها الأولاد.
تَحْضيرُ المَغارَة من الوَرَقِ الخاصّ أو من الخَشب.
تَوزيعُ الأولاد إلى ٥ مَجْموعاتٍ حتّى تُجَسِّدَ كُلُّ مَجموعَةٍ شَخْصيَّةً وتَحْمِلَها إلى المَغارَةِ مع الشَّمْعة.
- تَحضيرُ شُموع صغيرَة (Chauffe plat) على عددِ الأولاد.

 

الخُطوات

مُقدِّمَة (المُعلِّم)
إقْتَرَبَ الميلادُ وكمَا في كُلِّ سنَةٍ نتَحَضّرُ لِهذا العِيْدِ ونُزَيِّنُ قُلوبَنا وبُيوتَنَا. وَالمَغارَةُ هِيَ تَذْكارُنا لِهذا الحَدثِ العَظيم. وَكُلُّ شَخصيَّةٍ فيها تَهمسُ لَنا أنَّ اللَّه يُحِبُّنا.

صلاة (الجميع)

يا رَبّ، ما حدَثَ قَبْلَ ألْفَي سنَة، عِندَما أرَدْتَ أن تُولَدَ بينَنا، ولَمْ يُعطِكَ البَشرُ مَكاناً غيرَ مِذَْودٍ صَغير في مغارَةٍ بارِدَةٍ، ما حَدثَ قبلَ ألْفَي سَنة، يَحْدُثُ اليومَ وكلَّ يَوْمٍ من جَديْد.

فأنْتَ تَأتي إلَيْنا ، وتُريدُ أن تُولَدَ في قُلوبِنا، لَكِنَّنا لا نَتعَرَّفُ عَليكَ، ونُغلِقُ في وَجْهكَ البابَ قائلين: إذْهَبْ وابْحَثْ لكَ عن مَكانٍ آخَر، فلا يُوجَدُ في بيُوتنا أيَّ مكانٍ لَك! مع ذلك لا تَذهَبْ عَنّا يا رب ولا تَتْرُكْنا  ... تعالَ وأزِلْ الظُّلُمات عن حَياتِنا.
اجْعَلْنا نتَعَرَّفْ عليك، كُلَّما تَمُرَّ بالقُرْبِ منَّا، من خِلالِ كُلِّ الأشْخاصِ الَّذين نَلتَقي بهم يوميّاً.شُكراً على نِعْمتِكَ، هيَ وحدَها قادِرَة أن تُعوِّضَ نقائِصَنا وأن تُساعِدَنا على انتظارِك.

 

قراءَة

(المعلّم) من إنجيلِ لوقا 2/1- 14

تأَمُّل

(أحد التلاميذ) في المَدرسةِ كما في البَيتِ الكُلُّ مُستَنْفِرٌ للتَّحضيرِ لميلادِك. يا سيّدي قالُوا لي أنَّهُ عيد مَولِدِكَ وأنَّ الهدايا والزّينة تُعدُّ  للإحتفالِِ بك.
ولَكن، أينَ أنْتَ في كُلِّ سَنَة؟ نَحْنُ نَتَبادَلُ الهدايا ولَكن هَلْ نتَذَكَّرُ أنَّكَ الهديّةُ الحَقِيْقيّة الّتي خَصَّ اللَّهُ كُلاًّ منّا بها؟ نحنُ نَضعُ المغارَةَ ولَكن هَل نَرْكَعُ أمامَها بِخُشوعٍ ونتَأمَّلُ عَظمَتَكَ؟
يا مَن قَبِلْتَ أن تَصيرَ طِفْلا،  أنْتَ وَحْدَك قادِرٌ أن تَجْعَلَنا نَعي أنَّكَ العيد وَوحْدَكَ العيد!

 

حَرَكَة

تتقدّمُ المَجموعات الخَمس للتَّكَلُّم باسْمِ شَخْصيّات المَغارَة. ويَقْرأ أولادُ كُلِّ مَجموعَةٍ نَصَّهُم بالتّتالي (كُلّ ولَدٍ يقرأ عبارةً أو اثْنَتين)

يسوع
وُلدْت مُنذُ نَحو ِألْفَي عَامٍ ، ونَمَوْتُ بالنِّعْمَةِ وحَمَلْتُ رسالَةِ خَلاصِ البَشَرِّيَة، وتَمَّمْتُها على خَشبَةِ الصَّليب. جِئْتُ من أجْلِ كُلِّ من ابْتَعَدُوا عن الحَقِّ والطّريقِ فخَسِرُوا الحَياة.لأجْلِهم تَألمَّْت ومُتُّ حتَّى ينَالوا الحَياةَ الأبَدِيَّة.
أنا نَفْسي من وُلِدْتُ في مَغارَةٍ، صُلِبْتُ على الصَّليب. أنا من بشَّرَ الملائِكَةُ بِميلادِي وقيامَتي.... انا المَولُود في بيت لحم،( ومعناهُ بيت الخُبْز)، هو خُبْزُ الحَياةِ على مذابِحِكُمْ...
أنا هُنا. أتيْتُ إليكُم لأبْقَى مَعَكُم، لا لِكَي تَعيشُوا ذِكْرَاي مَرَّةً في كُلِّ سنَة. وُلِدْت مَرّةً في مِلءِ الزَّمَنِ وأنا الحَاضِرُ دائِماً أبَداً في كُلِّ زَمانٍ ومَكانٍ .

(تتقدّمُ المجموعة بِرفقةِ حامِلي الشُّموعِ  وتَضَعُ مُجَسّمَ يسوع في المغارَة ويُرتّلُ الجَميع »يَسوع هوّي العيد«)

مريم
أنا مَريَم، أمُّ يَسوع. أَذْكُرُ أنَّ مُغامَرتي مع الرّبّ َ بَدأَتْ في بَيْتِي في النّاصرة. أو بالأَحْرَى في قَلْبي.كُنْتُ أتَساءَلُ لمَ اخْتارَني اللَّه وفَجْأةً شَعَرْتُ بأنّي مُمتَلئةٌ  من نعمَتِهِ وحُبِّه. وعَلِمْتُ في الوقْتِ نفسهِ أنَّهُ عَلَيَّ أن أُعْطِيَ هَذا الحُبِّ للعَالمِ أجْمَع. فَكَيْفَ كانَ يُمْكنُني ألاّ أُنْشِدَ نَشيدِي.

(تَتَقدّمُ المجموعةُ وتضَعُ مجسّمَ مريم في المغارة ويقرأُ المعلّمُ من نَشيدِ مريم (لوقا 1/46- 50).

يوسف
أنا  يوسف أقِفُ قُربَكِ يا مريم يا أَمَة الرَّبّ المُتواضِعَة،مُستَعِدّاً دائماً لأسيرَ في الطَّريقِ. أنا مُتأَكِّدٌ من أنَّ يَسوع عِنْدَما يَنْظرُ إليَّ، يُفكِّرُ في أبِيْه. ففي النِّهايةِ كُنْتُ هناكَ وشاهَدْتهُ يَخْطو خَطواتِه الأولى وعَلَّمْتُهُ مِهنتَهُ البَشريّة و ساهمْتُ في نموِّه بالقامَةِ و الحِكمة و النِّعمَة.

(تَتَقدّمُ المجموعةُ وتضَعُ مُجسّم يوسف في المغارةِ ويُرتِّلُ الجَميع »ليلة الميلاد«).

الرُّعاة
نحنُ نَرْعى قُطْعانَ الماشِية. في بيتِ لحم، لم نكُنْ نملكُ بيوتاً. كُنّا ننامُ في البَرارِي .كانَ النّاسُ لا يأبَهونَ بِنا. ومعَ ذَلِك،َ عندما وُلِدَ يَسوع، نظرَ اللَّهُ أبيهِ إليْنا وأرْسَلَ لنا مَلائِكَتَهُ لِنكونَ أوَّلَ المُبَشَّرينَ بهذهِ الوِلادَة. ولَكَمْ شَكَرْنا اللَّهَ لأنّهُ اخْتارَنا لِنَحْمِلَ بُشرَى وِلادَة ِالمُخلِّص إلى العالم.

(تَتَقدّمُ المجموعةُ وتضَعُ مُجسّم الرُّعاة مع ترتيلة »يا رُعاة«).

الحمار والثَّور
نحنُ هُنا في المغارة لِنُدفِّىءَ الطِّفْلَ الّذي أتَى لِيَبُثَّ الدِّفءَ في قُلوبِ البَشرِ جَميعاً. مع بساطَتِنا وتَواضُعِنا أدْرَكْنا أنَّ الطّّفل يَسوعَ هوَ الّذي أتَى ليُصالِحَ العالَمَ مع أبيه. هَذا العالم الّذي إبْتَعدَ عَنْهُ ونَسِيهُ. أتَى لِيَتَحدَّثَ لُغَةً عالميّةً يَفْهمُها الجميعُ ويتَكلّمونَها. إنَّها لُغَةُ الحُبّ القادِرَة وحْدَها على بَثِّ الفرَحِ الحَقيقيّ.

تَتَقدّمُ المجموعةُ وتضَعُ مُجسَّمي الحمار والثَّور.

صلاة الأبانا
مُرفقة بالحركاتِ الجسديّة وتُصلّى حولَ المغارة.

زياح ختاميّ
يسيرُ الأولادُ في القاعةِ حامِلين الشُّموعَ الصّغيرَةَ ويُرتِّلون ترتيلَة »هَلِّلْ هَلِّلْ« ومن ثمّ يَضَعونَ شُموعَهُم قُربَ المغارَة.