في مَكتَبٍ يَعُجُّ بِالنّاشِطين في حَرَكاتِ رَعِيّة مار تقلا سدّ البوشريّة، يَستَقبِلُكَ الخوري جوزف أندريه سويد بِلَهفَةٍ لِيَتَحَدّثَ عَن يَسوع الّذي يَعصِفُ بِلِسانِهِ مُنذُ ثَمانِيَة عَشَر عامًا – كَما يَقول- لَيسَ عَبرَ عِظاتِهِ الكَنَسِيَّة فَحَسب، إنَّما أَيضًا عَبرَ وَسائِل الإعلام الّتي يُطِلُّ مِن خِلالِها حامِلاً البِشارَة مُنذُ العام 1992، وخُصوصًا اليَوم، عَبرَ بَرنامَج «جيل الإنجيل» الّذي يَصِفُهُ بِالفِكرَةِ المَجنونَةِ الّتي حَمَلَتْ البِشارَة إلى الكَثيرين، وَلَكِنَّهُ، في الوَقتِ نَفسهِ، وَجعُهُ اليَومِيّ لأنَّهُ لَيسَ سِلعَة لِلبَيعِ وَيَحتاجُ مُسانَدَة من الكَنيسَةِ والمُؤمِنين على السَّواء!!! بِكُلِّ بَساطَةٍ وَمَحبّةٍ وَحَماس، يَتَحَدّثُ الأَبّ سويد عن حَياتِهِ من الطُّفولَةِ إلى الدَّعوَةِ فَالبِشارَة. تابِعونا.
 

Attachment