المَسيرةُ الصَّوميَةُ التّاليةُ يُمكِنُ أن تُنفَّذَ في وَقْتٍ خَاصٍّ في المَدرَسةِ أو في رِياضَةٍ رُوحيَّة أو في الرّعيَّة.
تَحميلُ »رَسمِ الطّريق ولوحَةِ الصَّوم« من موقِعِنَا الإلكترونيّ www.cer.sscc.edu.lb
صَليبٌ خَشَبِيّ كبير.
سَلَّة تُوضَع قُربَ الصَّليب.
وَرَقتَان كرتُونيّتَان كبيرتان.
بِطاقاتٌ كرتونيَّة صَغيرة (٣ بطاقات لِكُلّ فريق)
أوراقٌ مُلوَّنة (وَرَقة لِكُلّ تلميذ)
المُعلِّمُ على اللّوح أحرُفَ كَلمَة »الصَّوم« (ا - ل - ص - و - م).
من التّلاميذِ التّفتيشَ عن كَلِمَات تَبدأُ بِكُلّ حَرف وتُفعِّل معنى الصَّوم ويُدوّنُها تِباعًا على اللَّوح، مثلاً:
أ أُسْرَة - اللَّه - أَمَل - أَمَان - إلتِزَام - أُبوَّة.
ل لُحْمَة - لَطافَة - لُيُونة - لَمْسَة - لَهْفة.
ص صديق - صَبر - صَلاة - صُدق - صَخرَة
و وِحدَة - واجِب - وِفَاق - وصيَّة - وَعِي.
م مَلجأ - مِثاليَّة - مَجْد - مَلَكوت - مَسيحيّ.
المُعلِّمُ التّلاميذَ إلى فِرَق ويَطلُبُ مِن كُلّ فريق:
إختيارَ ٣ كلماتٍ تُعبِّرُ الأكثَرَ عن معنَى الصَّوم بالنَّسبَة إليه.
تَدوينَها بِخَطٍّ جَميلٍ على ٣ بِطاقاتٍ كَرتونيَّة وتَزيينَها والتَّقَدَّمَ لِلَصقِها على لَوحَة »الطّريق«.
مُمَثِّلونَ عن كُلِّ فَريقٍ ويَلصقُونَ بِطاقَاتِهِم على »لَوحَةِ الطّريقِ« شارحينَ سبَبَ اختيارِهِم لِهذه الكَلِمَات.
المُعلِّمُ: »ما هِيَ الوسائِلُ الّتي سَنَتَّخذُهَا لِتَحقيقِ هذه الكَلِمات وتَفعيلِها في حَياتِنا ؟«
»إنَّ يسوعَ في إنجيل متّى ٦/١-١٨، يَدعُونَا إلى التّغييرِ إنطلاقًا من ٣ خُطُواتٍ كَبيرَةٍ وهي:
الصَّدَقة، الصّلاة، الصَّوم الّتي تَختَصِرُ كُلَّ ما ذَكَرْتُمُوه.
المُعلِّمُ زوبَعَةَ أفكَارٍ حَولَ كُلِّ كَلِمة.
من بعضِ التّلاميذ قراءَةَ المَرجَع.
مَعَهُم إلى اكتِشافِ معنَى كُلِّ خُطوَة وما طَلَبَهُ يَسوع بخُصوصِها.
يقول المُعلِّمُ: »كُلٌّ مِنَّا يمتَلِكُ أَشياءَ كَثيرَةً: مال، وَقت، مواهِب، ألعاب، ملابِس«.
يسأل »هَل نَحتَفِظُ بِكُلِّ ذلِكَ لأنْفُسِنا أم نَضَعُها في تَصرُّفِ الآخرين ؟
ماذا عَلينَا أن نَفعَل ؟ كيفَ نَتَشارَك ؟
يطلب المُعلِّمُ من التّلاميذِ التَّفتيشَ عن أَعمالٍ وَاقعيَّةٍ سيَقُومُونَ بها لِتفعيلِ
معْنَى الصَّدَقَةِ والمُشارَكَةِ في صَومِهِم هَذِهِ السَّنة.
تُدوَّنُ كُلُّ الاقتراحَاتِ على لَوحَةٍ خَاصَّة تَحمِلُ عُنوان »لِنَتَشارَك«.
وتَبقَى مَعروضَةً طِوالَ فَترَةِ الصَّوم لِيَتَذَكَّرَ التّلاميذُ ما تَعَهَّدُوا به.
يقول المُعلِّم: »هَل نَحنُ مُستعدِّون لِتَخصيصِ وَقْتٍ أطوَلَ لِلّقاء باللَّه ؟
هل نَحنُ جاهِزونَ لِتَركِهِ يفعَلُ فينا ؟ هل سَنُسلِّم أنفُسَنَا لِمَشيئتِهِ ؟
يقرأ مُجدَّدًا إنجيل متّى ٦/٩-١٥ (الصَّلاة الربّيَّة) مُنَبِّهًا إلى أنَّ الآيتين ٩ و١٠ تَتَوجَّهان إلى اللَّه،
أمَّا البَقِيّةُ فَتَتَوجَّهُ نَحوَ أَخينَا الإنسان.
يَطلُبُ من كُلِّ تِلميذٍ أن يُصلِّيَ الأبانا في قَلبِهِ كأنَّه يُصلّيهَا لِلمَرَّةِ الأُولى مُفكِّرًا في مَعْنَى كُلّ كَلِمَةٍ فِيها ومُتَعهِّدًا بينَهُ وبينَ نفسِهِ بأن يَعيشَها بِملئِها.
يقول المُعلِّمُ: »إنَّ الإنقطاعَ عن تَناوُلِ الطّعامِ وحِرمانِ النَّفسِ من أُمورٍ كَثيرة: (الانترنت - ألعاب الفيديو - السينما - مُشاهدَة التلفزيون - المأكولات الشهيَّة)، يَعنِي قُبُولَ خَلْقِ حاجةٍ ما في أنفُسِنا، قُبُولَ أن نَجوعَ إلى اللَّه.
ثم يسأل »فَما هِيَ الأُمورُ الّتي سَنَحْرُمُ أنفسَنَا مِنهَا هَذِه السَّنة ؟
عَمَّ نَحنُ مُستَعِدُّون لأن نَتَخلَّى حَتّى نَتَقرَّب أكثرَ من اللَّه ومن أخِينا الإنسان ؟«.
يكتب كُلُّ تِلميذٍ عَلى وَرقةٍ لائحَةً بالأُمورِ الّتي سَيحرُمُ نفسَهُ منها في هذا الصَّوم ويَطوِي وَرَقتُه ويَضعُها في السلَّةِ الموجُودَةِ أمامَ الصَّليب (هذا التعهُّد لا يُقيَّم لأنَّهُ بينَ كُلِّ تلميذٍ وبينَ اللَّه).
في الختام:
يلصق المُعلِّمُ لوحَةَ »صَومُنَا عَلَى خُطَى المسيح« مُكَبَّرَةً على لَوحةٍ كَبيرَةٍ حَتّى يَتَذكََّر التّلامِيذُ طِوالَ فتَرة الصَّومِ كيفَ يَجِبُ أن يَعيشُوا صَومَهُم.
يُصلِّي الجَميعُ صَلاةَ الأبانا، مُمْسِكينَ بأيدِي بَعضِهِم بَعضًا مُفكّرينَ بِكُلِّ كَلِمَةٍ_ فيها.
للتنزيل : 136kb | 88kb | 34kb | 35kb
- 1268 views