نَشاطاتٌ صَوميٌَّة لِكُلّ الأعمار

تُقدِّمُ »كاتا« نَشاطات لعيشِ مَثل »السّامريّ الصّالح« لِكُلّ الأعمار... يُشَكّلُ كُلٌّ مِنها "مَشغلاً للِقاءٍ صَوميٍّ في الرَّعيّةِ أو في رِياضَةٍ روحِيّةٍ. ويُمكِن أيضاً أنْ يُنَظَّمَ  من خلالِها لِقاءٌ صَوميٌّ في المدرسةِ تُشارِكُ فيه كُلُّ المراحِل، كُلُّ مرحَلَةٍ في المَشْغل المُخصَّص لَها.

مع الأولادِ من عُمر 4 إلى 7 سنوات:

 

التَّنفيذ

الموادُّ اللاَّزِمَة

- رَسمي الأولاد مع المَظلّةِ وتَكبيرهما ولصِق كُلّ منهما على لَوحة. (صورة 1 234kb | صورة 2 216kb )
- القِصّة المُصوّرة المُلوّنَة (قصّ كُلّ رسم على حِدة) على عددِ الفِرق.
- رسم التّلوين على عدد الأولاد.

 

تَحضير إخبار مثَل السّامِريّ الصّالِح: (لوقا 10/ 25- 37)

يَعرِضُ المُنشِّطُ الرَّسمَ الأوّلَ ويُجري حِواراً حَولَهُ من خلالِ الأسئلةِ التّاليَة: كَم ولَداً تَرَون؟ ماذا يَحصُل؟ هل سَبَقَ وشَعرْتُم مِثلَ الولَدِ الصَّغيرِ المَتروكِ في الخَلفِ أو مِثلَ الولَدان تَحتَ المِظَلَّة؟ ما كان شُعورُكم؟

يَعرضُ الرَّسمَ الثّاني ويَسأل، ماذا تَغيّر؟ ما الّذي في رأيِكُم أدّى إلى ذَلِك؟ الكَلِمة، الحَرَكة، المَوقِف..  تَخيَّلوا القصّة وأخبِروني.

يُخبرُ المعلِّمُ مثَلَ السّامرِيّ الصّالِح.

يوزّعُ الأولادُ إلى فِرقٍ ويُعطي كُلَّ فَريق رُسومَ القِصَّة وَيطلُبُ منهُ لَصْقَها بِشَكلِ قِصّة مُصوَّرَة على كَرتونةٍ بَيضاء.

ثمّ يَطلبُ من كُلِّ فريقٍ إعادَة إخبارِ القِصّة.

يسألُ: ماذا أرادَ يَسوع أن يُفهِمَنا من خلالِ هذا المثل؟ ماذا يُغيّرُ ذلكَ في حياتِنا؟

يُرتِّلُ الجَميعُ تَرتيلة »هَلّلي يا مَحبّة« مُمْسكينَ بأيْدي بَعضِهم«.

يُوزِّعُ المُنشِّطُ الرُّسومَ للتّلوينِ في البَيت.

مع الأولادِ من عمر 8 إلى 12 سنة:

الموادُّ اللاَّزِمَة

- نص مَشهَد لوقا 10/25- 37 على عددِ الفِرق.
- لَوحة كرتونيّة كَبيرة ليلصِقَ الأولادُ علَيها أوراق الـ Post-itPo
- بَعض الثِّياب والأكسِسوارات المُساعِدة على تَجسيدِ المَشهد بِشكلٍ إيمائيّ.
- تَحميل لَوحةُ الـ Fresque  من مَوقِعِنا الإلكترونيّ على عددِ الأولاد. 510 kb

 

التنفيذ

يُوزِّعُ المُنشِّطُ اللَّوحَة على الأولادِ.

يطلبُ إليهم: تَحديدِ أقسامِها وتَرقيمها، تأمُّل شَخصيَّاتِها ووصِف حرَكاتِهم وأفْعالِهم.

يُصغي إلى بعضِ الإجابات ويطلُبُ من بعضِ الأولاد إخبار القِصَّة من خِلالِ الرُّسوم.

يُوزِّعُ الأولادُ إلى فِرقٍ ويُعطي كُلّ فريق نصّ المَشهد.

يَقرأُ كُلّ فريق نَصّهُ ويُجسِّدُهُ بِشكلٍ إيمائيّ عِدّة مرّات مع تَغيير الأدوار في كُلِّ مرّة.

 

يُقيمُ المُنشِّطُ حِواراً حولَ ما تَمَّ عَيشهُ في الفِرق:

بَمَ شَعرْتَ عندما جَسَّدْتَ دَورَ الجَريح؟ ودورَ الّذي مالَ عن الطّريق؟
هل تَفهم رَدّ فِعله؟ ودَورَ الّذي ساعَدَ ودورَ صاحِبِ المَضافَة ؟
أيُّ دورٍ فَضَّلْت؟ لماذا؟ هل سبقَ أن عِشْتَ حالَةً واقِعيّة مُماثِلَة؟
إذا قالَ يَسوع لَكَ اليوم: إذْهِبْ واعْمَلْ أنتَ أيضاً مثلَ ذَلِك؟ بِمَ تُجيبُه؟
أيُّ إلتِزام تَعدُه بعَيشِه؟

يكتُبُ كُلُّ تِلميذٍ على وَرَقةِ Post-it كَلمَةً تُعبِّرُ عن هذا الإلتِزام ويَتَقدَّمُ ليَلصُقَها على اللَّوحة الكرتونيّة. (تُحمَلُ اللَّوحة وتُقدُّم في الذّبيحةِ الإلَهيّة).

يُرتِّلُ الجَميعُ في الخِتامِ ترتيلة »حِبّ«.

 

مع الشّباب من 13 إلى 17 سنة:

الموادُّ اللاَّزِمَة

- تَحميلُ »المشهد بتصرّف« من موقِعنا ليُقرأ من قبل 3 شباب. 510 kb

- لَوحتان كَرتونيّتان تُلصَقان على لَوحةٍ واحِدةٍ ويُفصَلُ بَينَهما بِخطٍّ. تُدوَّنُ على الأولى عِبارة: »عندما أشهدُ على...« وعلى الثّانية: »سأقومُ ب....«

 

التَّنفيذ

يختارُ المعلّمُ الشّباب الّذينَ سيقرأون ويُقدِّمُ نُسخَةً من المَشهدِ لكُلٍّ منهم .

يَقرأُ الشّبابُ المُختارون ويُصغي الآخَرون (يمكن إعادةُ القراءة وتبديلُ الأدوار أكثر من مرّة).

يُخبرُ كُلّ شاب ما شعرَ بهِ عندما قرأ دورَهُ وعندما أصْغى.

 

يَقومُ كُلٌّ  بمُراجَعةٍ شَخصيّةٍ من خلالِ الأسئلةِ التّالية:

- ماذا لَفَتني في تَصرّفِ كُلّ من الثّلاثة؟
-بمَ أُجيب عن السّؤال الأخير؟
- هل سبقَ لي أن شَهدْتُ على حادِثةٍ واقِعيّة كانَ فيها أحدٌ بِحاجةٍ إلى مُساعدَة؟ ماذا فَعَلت؟

مثلاً:
-طالبٌ ينضَمُّ الى صَفّي في نِصفِ السَّنة. هو في حاجةٍ إلى مَن يَتَواصلُ معهُ ويُشعرُهُ بالأمان.
-أخي في حالةٍ كآبة وحُزْنٍ ، هو في ِحاجةٍ إلى مَن يُصغي إلَيه.....
- ما الّذي يُساعِدُني على التّقرُّبِ مِمّن هُم في حاجَةٍ إلى مُساعَدَتي، ما الّذي يَمنَعُني من ذلك أو يدفَعُني الى تَغيير الطّريق ؟
يَقرأُ المُنشِّطُ المَشهدَ من الإنجيلِ نَفسِه.
يسأل: لِمَ أخبَر يَسوع هذا المَثَل؟ ماذا أرادَ أن يُعلِّمنا؟ كيف ينطبِقُ ذلكَ على حياتِنا اليَوم؟
يَتَقدَّمُ كُلُّ شابٍ ويكتُبُ على جِهتَيّ اللّوحَة عِبارَةً تُجيبُ عن كُلّ عُنوان.
يَقرأُ الشَّبابُ بجوقتين ما دُوِّنَ على اللّوحة:
مجموعة تَقرأ من خانة: »عندما أشهَد على« وتُجيبُها الُأخرى من خانَة: »سأقومُ بِ«.

(يُمكِنُ أن تُقدَّمَ الّلوحَةُ في الذَّبيحَةِ الإلَهيّة)

يُرتِّلُ الجَميعُ ترتيلة »حِبّ« للـ Agapé.