مع بَدْءِ العَامِ الدِّراسيِّ الجَديد، نَنْهَمِكُ بِتَحضيرِ أنفُسِنا لمُعاوَدَةِ الدُّخولِ إلى المَدْرَسَةِ ومُتابَعةِ دُروسِنا.
وفي ازْدِحامِ يَومِنا الدِّراسيّ الطّويل، نَنْسى أحيانًا أن نهتمّ بصحَّتِنا ونِظامنا الغِذِائيّ كما بِنَظافتتنا الشّخصيّة، فنُعَرِّض بِذَلك أنفُسّنا لمِخَاطِرِ الجراثِيمِ والميكروبات.
لذلك، تُقدِّمُ “إكو” مَجمُوعَةً من النّصائحِ والإرشادَاتِ الّتي تسُاعِدُنا على البَقاءِ بِصحَّةٍ جَيِّدَةٍ في المَدرسَة...
نتناوَلُ الفَطورَ يوميًّا قَبلَ الذّهابِ إلى المَدرَسة، لِنَبْدأ نَهارَنا بِنَشاطٍ وحَيَويَّة. فَالفَطور يمَدُّ الجِسْمَ بِالقَدْرِ اللاّزِمِ من الطّاقَةِ الَّتي يَحتَاجُها ويُساهِمُ في تَفتيحِ أذهانِنا. و نُدخلُ الحَليبَ أو مُشتقَّاتِه إلى هذه الوَجبَةِ نظرًا للكالْسيوم الّذي تَحتَويه، وَكذلِك حَبَّةً من الفَواكِه.
نَحمِلُ مَعَنا إلى المدْرَسة زُجاجَةً أو عُبوةً من المياه لأنّ شُربَ الماءِ بِاستِمْرارٍ خِلالَ اليَومِ الدّراسي أمرٌ ضروريّ، وعلينا أن نَشربَ لِترًا من المياهِ يوميًّا عَلَى الأقلّ.
نأخُذُ «سندويشات» نَتَناوَلُها في أوْقاتِ الإستِراحَة، وبَعضَ «السّناكات» الصّحيَّة كَرقائِقِ الذُّرة أو حُبوبِ الزَّبيبِ واللّوز مَثلا وبَعضَ حبّاتِ الفَواكه. ويُمكِننا أن نَتَناولَ الشّوكولا مرَّتَين في الأسبوعِ على ألاّ تَزيدَ الكميّةُ عن لَوحٍ واحِد صغير!
نَحرَصُ على ألاَّ نتَشارَك عبواتِ الماءِ أو أيًّا من الأدَواتِ الشَّخصيَّة مع أحَدٍ، وذلِكَ لِحمايَةِ أنفُسِنا مِنَ الجَراثيمِ و«الميكروبات» الَّتي قد تَنْتَقِلُ إليْنا بِذَلِك.
لا نَبْقَى في الصّفّ خِلالِ فَتراتِ الإستراحَة بل نَخرُجُ إلى المَلعَبِ ونمشي ونلعَبُ، فَالحَركَة من وَقتٍ لآخَر ضَروريَّة لجِسْمِنا وللدّورَةِ الدَّمويّة.
نمارِسُ بين الحِصَّة الدّراسيّة والأُخرَى بَعضَ التَّمارِينِ الرِّياضيَّة البَسيطَة وَالسّهلَةِ لأكتَافِنا ورَقْبَتنا وظَهرنا لتَحريكها وتنشيطها بَعدَ فَتراتٍ طَويلَة من الجُلوسِ بالوَضعيَّة نَفْسِها.
ننتبهُ لئلاَّ نَضَعَ في فَمِنا الأقلامَ والدّفاتِر والكُتب وأيًّا من لوَازمِ القُرطاسيَّة الَّتي نحمِلُها إلى المَدرَسَة. فهيَ قَدْ تكونُ مَصدرًا «خَطيرًا» للجَراثيم.
نَغسِلُ أيدِيْنا بالماءِ والصّابون في بِدايَةِ كُلِّ فَترَةِ إستراحَة وفي نِهايَتِها إن أمْكَننا ذَلك، لكي لا نَنقُل الجَراثيمَ من دَفاترِنا وكُتُبِنا ومقاعِدِنا إلى طعامِنا.
نُغطّي أنفَنا وفَمَنا خِلالَ السُّعال أو العطس لكي لا ننقُلَ «الميكروبات» لِرفاقِنا في الصفّ، ونبتَعِد عَنْهم خَلالَ سُعالِهم إن لم يَفْعلوا الأمرَ نفسَه.
نُعقِّمُ كُلّ يوم صَباحًا مِقعَدَنا وطاوِلَتَنا بمحرَمَةٍ مُعقِّمَة أو بأيّ سائِلٍ مُعقّم نُبْقيه في مِحفظَتِنا.
الياس باسيل
- 1332 views