«وُجوهٌ حِوارِيَّة 2019 الشَّبابُ والتَّغيير 2

 

            بِفَرحٍ وحَماسٍ التَقُوا،

            مِن كُلِّ المَناطقِ أَتُوا،

            ببَسمَةٍ صادِقةٍ وقَلبٍ مُنفتَحٍ تَعارَفوا،

            معًا أصْغُوا، فكَّرُوا، حَلَّلُوا، واستَنَتجُوا أبعادَ التّغيير،

            يَدًا بِيَدٍ عَمِلُوا، تَفاعَلُوا، لَعِبُوا وسَبروا مَعنَى التَّغيير،

            وَبِقَلْبٍ واحِدٍ وَصَوتٍ واحِدٍ أَنشَدوا «كُلُّنا لِلوَطَن

 

            إِنَّهُم شَبابُ «وُجوه حِوارِيَّة 2019» وَمَندوبوه (مِن مَدارِسِ القَلبَينِ الأَقدَسَين: البوشريّة، بيت شباب، بكفيا، زحلة الرّاسيّة، كفردبيان والمَعهَد الفَنّيّ التِّقَنِيّ جونيه، وَمَدارِس المَبَرات: الكَوثَر، دار الصّادِق، الحَسَن وَمَعهَدي التَّمريض: بَيروت وَالإمام الجَوادرياق، وَمَدرَسَة خَديجَة الكُبْرَى لِجَمعِيَّةِ المَقاصِدِ الخَيرِيَّةِ الإِسلامِيَّة) الّذينَ التَقوا يَومَ السَّبتِ الواقِعِ فيه 10 تِشرين الثّاني 2018 في ثانَويَةِ راهِباتِ القَلبَينِ الأَقدَسَين- البوشريّة وَعاشُوا يَومَ تَنشِئَةٍ إِجتِماعِيَّةٍ تَعَرَّفوا فيهِ مِنَ الأُختِ وَردة مَكسور وَالسَّيِّد ميشال حدَّاد على تَاريخِ مُنتَدَى وُجوه حِوارِيَّة وَأَهدافِهِ وَمَراحِلِه، وَأَصْغُوا إلى حَديثٍ شَيِّقٍ لِلسَّيِّد جعفر فضل اللّه عَن التَّغييرِ وَمُستَلزَماتِهِ الخَمْس: لِماذا، أَين، البَديل، المُتطَلِّبات وَكَيف؟ وَعَمِلوا في وَرْشَتَيْ عَمَلٍ مع السَّيِّدَتَين آيات نور الدّين وَإِلسي بَدّور على ماهِيَّةِ الخِدمَةِ وَتَرجَمَتِها وَعلى تِقَنِيّاتِ المُقابَلَةِ وَلُغَةِ الجَسَد، وَانصَرَفوا في الخِتامِ مُحَمَّلينَ بِتَوجيهاتٍ عَمَلِيَّةٍ لِحُسنِ سَيرِ العَمَلِ مَع السَّيِّد حدّاد...

            يَومٌ مُمَيَّزٌ بِالفِعلِ وَغَنِيٌّ لِلغَايَة عاشَهُ الجَميع، نَأمَلُ أَن يُثمِرَ مَحَبَّةً وَسَلامًا وَتَغييرًا في كُلِّ خُطوَةٍ سَيَقومُ بِها الشَّبابُ مَع مَندوبيهِم وُصولًا إلى الإِحْتِفالِ الخِتامِيّ...

            وفي الخِتامِ لا يَسَعُنا سِوَى أَن نُوَجِّهَ كَلِمَةَ شُكرٍ مِنَ القَلبِ لإِدارَةِ ثانَوِيَةِ القَلبَين الأَقدَسَين - البوشرِيّة على حُسنِ ضِيافَتِنا وَعلى كُلِّ التَّسهيلاتِ الّتي وُضِعَت في خِدمَةِ هَذا النَّهار، وَشُكرًا مِنَ القَلبِ أَيضًا لإِداراتِ المَدارِسِ كافّةً الّتي سَهَّلَتْ وُصولَ التَّلامِذَةِ وَوَضَعَتْ في تَصَرُّفِهم كُلَّ الإِمكانِيّاتِ اللاّزِمَةِ، وَنَخصُّ بِالذِّكرِ إِدارَة ثانَوِيَّةِ القَلبَينِ الأَقدَسَينِ الرّاسِيَّة وَالمرشِدِيَّةِ فيها اللَّتَين عَمِلَتا على تَأجيلِ إِمتِحانٍ لِلتَّلامِذَةِ ليتَمَكَنُّوا من الحُضورِ وَالمُشارَكَة.

Attachment
echos-203-p5.pdf (0 bytes)