زَهرَةُ جَميعِ القِدِّيسين

 

¯ أُحَضِّرُ وَرَقَ كانسون مِنَ اللَّونَين البُرتُقالِيِّ وَالأَخضَر (أَو أَي لَونَين مِن اختِياري).

¯ في الوَرَقَةِ البُرتُقالِيَّةِ، أَقتَطِعُ دائِرَةً وأَكتُبُ في وَسَطِها: «لأَعيشَ على مِثالِ يَسوعَ وَالقِدّيسين، أَستَطيعُ أَن...»

¯ في الكانسون الأَخضَرِ، أَقتَطِعُ زَهرَةً مَع بَتَلات.

¯  أَضَعُ غِراءً على الدّائِرَةِ وَأَلصِقُها في وَسَطِ الزَّهرَة.

¯ عَلى البَتلاتِ أَكتُبُ إِجابَتي على ما كَتَبتُهُ في الدّائِرَة. (مَثَلًا: أَكونُ قَريبًا مِنَ المَرضَى مِثل القِدّيسِ فرنسيس، أُصَلّي مِثل القِدّيسَةِ تيريز، أَعمَلُ بِالتَّطويبات...)َ

 

  عُلبَةُ القَداسَة

 

¯ أَقومُ بِطِلاءِ صُندوقٍ خَشَبِيٍّ بِاللَّونِ الأَبيَض.

¯ أُحَمِّلُ رَسم َالقِدّيسِ «لويس ماري» مِن مَوقِعِ المَركَزِ وَأَنسَخُهُ على وَرَقَةٍ شَفّافَة (calque) وَأُلَوِّنُه.

¯ أَتَعَرَّفُ إلى هَذا القِدّيسِ وأتبعُ التّعليماتِ: أَحَبَّ لويس ماري مَريَمَ العَذْراءَ وَقَدَّمَ لَها حَياتَه. كانَ شِعارُهُ Totus tuus ، أَي «كُلّي لَكِ» (أَكتُبُ هَذا الشِّعارَ على الصُّندوق). صَلّى لويس ماري دائِمًاً صَلاةَ الوَردِيَّة (أَرسُمُ سُبحَة). إعَتنى لويس-ماري بِالفُقَراءِ وَالمَرضَى وَكانَ رَسولاً يُبَشِّرُ في جَميعِ أَنحاءِ غَربِ فَرنسا. (وَأَنا سَأَعتَني بِالمَرضَى، سَأُساعِدُ الفُقَراءَ وَسَأَكونُ رَسولاً).

¯ في خِلالِ أُسبوعِ عيدِ جميعِ القدّيسينَ، وَفي كلِّ مَساءٍ، أَكتُبُ ما كانَ جَميلاً في يَومي وَما جَعَلَني رَسولًا حَقيقِيًّا على مِثالِ لويس ماري، وَأَكتُبُ أَيضًا ما لم يَكُنْ جَميلاً أَيْ تَصَرُّفاتي الخاطِئَة. وَأَضَعُ تِلكَ الوَرَقَةَ الصَّغيرَةَ في الصُّندوق.

¯ في نِهايَةِ الأُسبوعِ: أُعيدُ قِراءَةَ ما كانَ جَميلاً (ساعَدْتُ، خَدَمْتُ، غَفَرْتُ...) وَأُقَدِّمُهُ مِن كُلّ قَلبي لِمَريَمَ وَأَعِدُها بِأَنَّني سَأَقومُ بِهِ دَومًا، وَما كانَ صَعبًا (عَدَمُ المَغفِرَة، الكَذِبُ، السَّرِقَةُ، رَفضُ المُساعَدَة، السُّخرِيَّة، ...) وَأَطلُبُ إلى مَريمَ أَن تُساعِدَني على التَّخَلُّصِ مِنهُ وَعلى التَّحَسُّن.

¯ أُصَلِّي في الخِتامِ «السَّلامُ عَلَيكِ يا مَريَم».

Attachment