نستيقِظُ صَباحًا كالمَجانِين ونَستَعِدُّ في وَقتٍ قَليلٍ للذّهابِ إلى المَدرَسة. ولَكن ما لا نَعرِفُهُ أنّنا نَقتِرِفُ الكَثيرَ من الأخْطاءِ الصِّحيَّة في هَذه الفَترَةِ الصّباحيَّة المُمتَدَّة من اللّحْظة الّتي نَستَيقِظُ فِيها إلى اللّحْظَة الّتي نُصبِحُ فيها في سيّارَةِ أهلِنا أو في باصِ المدرسة. فما رأيُكم في أن تُعرّفكم إكو إليها حتّى تَتَجَنّبوا إرْتِكباهَا؟!

نُزولُنا من السَّريرِ فَورَ استِيقاظِنا: دونَ أن نَقومَ بتَمديدِ جِسمِنا ولو حَتَّى لِدقيقةٍ واحِدَة. فتَمديدُ الجِسمِ يُحسِّنُ الدَّورَة الدَّمويَّة ويُحضِّرُ عَضَلاتِنا لِلعَمَلِ مِن جَديدٍ بَعدَ لَيْلةٍ طَويلَة مِن عَدَمِ الحَركة. لِذَلِك، عَليْنا أن نَعتادَ عَلى تمْديدِ جِسمِنا سَريعًا في الصّباحِ قَبلَ النّزولِ من السّريرِ.


امْتِناعُنا عَن شُربِ المَاء: بَعدَ ساعاتٍ طويلَةٍ من النَّوم، يَكونُ جِسمُنا قَد جَفَّ من الماء. لِذَلك، فمن المُهمّ أن نَعتادَ على شُربِ كوبٍ من الماء على الأقلِّ عِندَما نَستَيقِظُ صباحًا حتَّى لو لم نَكُن نَشعُر بالعَطش. فالماءُ  َعّالٌ في مُحارَبةِ جَفافِ الجِسم وتَحسينِ أدائِه لوَظائِفِه الأساسيَّة، كمَا مدِّنا بطاقةٍ كبيرةٍ قَبل يومٍ دراسيٍّ مُتعِب.


إهْمالُنا وَجبَةَ الفُطور: الكثيرُ منّا تصرُّ والِدَتُه على
تَناوُلِه وَجبَة الفَطورِ يوميًّا وقد تُجبِرُه عَلى فِعل ذلك؟ في الحَقيقة، إنّ أُمّهاتِنا مُحقّاتٌ في هَذا الأمْر، فالفَطورُ وجبَةٌ أساسيّة في يَومِنا يَجِبُ عدم إهمالِها لأنّها تَمدُّنا بالطّاقَةِ اللاّزِمَةِ لقَضاءِ يومٍ نَشيطٍ، كما تمنَعُنا من تَناوُلِ كميّاتٍ أكبَر من الطَّعام خلالَ النّهار.


إستِحمَامُنا بالماءِ السّاخِن: وهو أمرٌ غَيرُ مُستَحبٍّ لأنّه سيُشعِرُنا بالنُّعاسِ من جَديد. فالحرارَةُ تُرخي عَضلاتِ جِسمِنا وتُبطئُ دَقّات قَلبِنا. لِذلك، صَباحًا عَلينا الإستحمامُ بماءٍ بارِد لأنّه يُفرِزُ هرمون «الأدرينالين» الّذي ينشِّطُ جِسمَنا وهُرمون «الأندورفين» الّذي يُحسِّنُ مَزاجَنا.

تأجيلُنا مُمارَسة الرّياضة إلى المساء: من الجيّد أنّ نُعوّدَ أنفُسَنا على الإستيقاظِ قبل 15 دَقيقَة من موعِدنا المُعتاد لمُمارَسةِ بعضِ التّمارين الرّياضيّة البَسيطَة والسّهلة (ومن ثمّ الإستحمام) لا أنْ نترُكَ الأمْرَ للمَساء. وهذا لأنّ الصّباحَ الباكِر هوَ الوقتُ المثاليّ لمُمارسة الرّياضَة.
الياس باسيل

 

Attachment