"فإذا بشّرتُ فليس لي في ذلك مفخرة، لأنّها فريضة لا بُدَّ منها"  - 1 قو 9/16


دَورات الدّول العربيّة، مَسيرة رَسوليّة بَدأتْها الأخت وردة مُديرة مَركز التَّربيّة الدّينيَّة في العام
مَسيرة تَضمَّنَتْ مَحطّاتٍ كثيرة بدأت في دبي وامتدت الى أبو ظبي، الشّارقة، الكويت، الأردن، سوريا، وقطر...) وفي كُلِّ محطّة:

  • كانَتْ الأخت وردة الرَّسولة الّتي تُمرّس المعلمين على المنهجية الحديثة لكتب التّعليم المسيحيّ وتحملُ الرَّجاء وتَروي عَطشاً وحاجة كَبيرين وتَعملُ بجهدٍ لا ينضَبْ مُتكِّلة على الرّوحِ القُدس.
  • وكانَ الطّبق الرّيئسيّ"سلسلة يسوع طَريقُنا" ومَنهجيّتها وطُرقها ووَسائِلها.
  • وكانَ الجُمهورُ المُتعطِّش ، مُعلِّمين معطائين من ذَويّ إختِصاصات بَعيدة جِدّاً عن التَّعليمِ المَسيحي، قَدَّموا أنفسهم لينقُلوا البُشرى إلى أولادِهم في مُحيطٍ إسلامي بَحت

(تَجدون تَفاصيل هذهِ المَحطّات في Historique des pays arabes.

 

الكويت

آخر محطة لهذهَ السّنة، كانَتْ الدَّورةُ الّتي أحيَتْها الأخت وردة في الكويت (من 28 أيلول إلى 2 تشرين الأول 2011) بِدَعوة من "الأبّ بطرس غريّب" وذلكَ في كنيسة المُخلّص للرّوم الكاثوليك. خُصِّصت هذهِ الدّورة للإبتدائي والحَضانة. و شارك فيها 26 معلِّماً و عدداً من ابناء الرّعية من جِنسيّاتٍ عربيّة مُختلِفة تجاوبوا بشكل كبير وإلتَزموا بالوقتِ والعملِ مُندَفعين بِحُبِّهم المسيح ورَغبتهم في إيصالِ البُشرى بالشَّكلِ السَّليم والصَحيح.
وكما في كُلِّ مَرّة عبّر الجميع من مُعلِّمين وأهل وكهنة عن فرحِهم الّذي لا يوصَف بنعمةِ وجود الأخت وردة بينَهم، وشكرهم لله عليها وعلى كُلّ قَطرة ماء روَتْ بها عَطشَهم لإحياءِ لقاء تَعليم مَسيحيّ مُتكامل ورَغبَتهم لو تَبقى بينَهم لأطولِ مُدّة مُمْكِنَة أو رُبّما للأبد.
وكما في كُلِّ مَرّة أيضاً تَعودُ الأخت وردة مع شُعورُ بالفخر والإعتزاز بحبّة الخردل الّتي صارَتْ شَجَرة طالَتْ أغصانها دُّوَلاً كثيرة، ومع فَرَحٍ سَماويّ بجماعة مَسيحيّة تسعى بكلّ كيانها  لأن تكونَ شاهِدة رجاء وحياة وسلام..ومع الشُّكرِ و الامتنان للرَّبِّ الّذي ينمّي ويعمَل أكثر منّا:
"أنا غرستُ و أبلّس سقى و لكن الله هو الّذي أنمى" 1 قو 3/6


والأحلى من ذلك أنَّ الأخت وردة تَشعرُ في كُلِّ مرّةٍ بأنَّها أخذَتْ مِثلَما أعطَتْ.

"في كُلِّ مرّة ألتَقي جَماعة أنمو وآخذ منها. لقد كُنتُ مُتَلَقِيّة بقدرِ ما أُعطيت".

 

"فإنّي أنا أيضاً أجتهدُ في إرضاء جميع النّاس في كُلِّ شيءٍ و لا أسعى إلى منفعتي بل إلى منفعة جماعة  النّاس لينالوا الخلاص" 1 قو 10/33