يَومُ الفُصح تَبتَهِجُ الخَليقَةُ كُلُّها وتَفرَحُ لأنَّ المَسيحَ قد قامَ وغَلَبَ المَوت بالمَوت.

وكُلّ بَلدٍ يَحتَفِلُ بالفُصحِ على طريقَتِهِ ويَتَميَّز بِعادات خاصَة . إكو تأخُذُك في جولَة حول العالم!!!

 

1- مِنَ العادات «المَهضومَة»

في فَرَنسا

يَقتَضي التَّقليدُ بأن تَسكُتُ الأجراسُ من خَميسِ الأسرار إلى سَبتِ النُّور لتُسافَرَ إلى روما وتَحمِلَ معَها بَيض العيدِ للأولاد.

 

في فَلَسطين

تبدأُ الاحْتفالاتُ بعيدِ القيامَةِ بعدَ ظُهورِ النُّورِ المُقدَّسِ في سَبت النّور على شَكلِ شُموعٍ مُضاءَةٍ تَنطلِقُ من «قبر السيد المسيح» في كنيسَةِ القيامة فيُهلِّلُ الحُجَّاجُ في السَّاحة بصوتٍ عالٍ مع قَرعِ أجراسِ الكنائِسِ دَقَّاتِ الفرَح. وينتَقلُ النّورُ بِسُرعَةٍ بِواسِطةِ شُموعٍ يحمِلُها المُصلُّونَ الّذينَ يَقومونَ بِمسيراتٍ ضَخمَةٍ فى أرْجاءِ المَدينةِ ويُوصلون النُّورَ إلى باقِي المُدن والبَلداتِ الفلسطينيَّة. يُذكَرُ أنَّ شُعلَةَ «سبت النُّور» تُوَّزعُ على الكنائِسِ المُختَلِفة في الدُّولِ العربيَّة ، خاصَّةً لُبنان وسوريا والأردنّ والعِراق ومِصر.

 

في إيطاليا

يُبارِكُ الكاهِنُ البَيضَ فتَقومُ سَيِّدةُ المَنزلِ بِوَضعِهِ في سَلَّةٍ خاصَّةٍ وسطَ الطّاوِلةِ وتَضَعُ كُلّ الطَّعامِ حَولَه.

 

في اليونان

تُحضَّرُ مَعارِك البَيض في كُلِّ بَيتٍ ويُحاوِلُ كُلَّ فَردٍ أن يَكسُرَ بَيضةَ الآخَر. وفي كُلِّ مَرَّةٍ يَتَعارَكُ فيها إثنان بالبَيضِ يَجبُ أن يَبدأا بِعِبارَة: Christos aneste

 

في إِلمانيا

َيَقومُ الأولادُ بإعدادِ عِشٍّ من القَشِّ فيُخَبِّئهُ الأهلُ في الحَديقةِ لكي يَضعَ فيه أرنَبُ العيدِ بَعض البَيض المُلَوَّن.

 

في إيرلندا

تُحضَّرُ مُسابقات للرَّقص. ومَن يربَح يَحصُلُ وحدَهُ على البَيضِ والحَلوى اللَّذيذَة.

 

في لبنان

يَزورُ النَّاسُ 7 كنائِسَ في ليلَةِ خميسِ الأسْرار. ويَصنَعونَ الكَعكَ المُستدير الّذي يرمُزُ إلى شَكلِ التّاجِ الّذي وُضِعَ على رَأسِ السّيِّدِ المسيح. ويَسلقُون البيضَ ويُلوَّنُونَه وتَجري بواسِطَتهِ معارِكَ في البيوت. و يُوَزّعُ  البيضُ أيضًا على أبوابِ الكنائسِ مع أنْتِهاءِ قُدّاس القيامَة! و الأهم انّ المعايَدةَ تَكونُ بِعبارَةِ: المَسيحُ قام! حقاً قام!

 

في روسيَّا

يُبارَكُ البَيضُ كُلَّهُ في الكَنائسِ وهو نَيىء ليَتِمَّ طَهوُه في يَومِ العيدِ وتَناوُلهُ تَبرُّكاً.

 

2- أغرَبْ سَبِع عادات فِصحِيَّة حَوْلَ العالَم

 

في الفيليبين
يُصِّرُ الفيليبنيّونَ على الإحتِفالِ بالفُصحِ بِتَجسيدِ مَسيرَة الآلامِ والصَّلب حَقيقةً. فَيُضرَبُ بَعضُ الأشخاص بالسُّياطِ ويُصلبّون ويُسَمَّرونَ بالمَسامير.

في إسبانيا

يَجوبُ أعضاء جَمعيّة تُدعىku-klux klan الشَّوارِعَ في الـsemana santa مُجَسِّدينَ مَشهَدَ الصَّلبِ ودَفنِ المَسيح ومن ثُمَّ القِيامة بطريقةٍ مُخيفة ولكن مُبهِرة.

في الجمهوريَّة التشيكيَّة

في الجُّمهوريّة التشيكيَّة: ثَمَّةَ ما يُسَمّى ال « Pomlazka» وهو سوطٌ مُزَيَّنٌ بأغصانٍ بَيضاءٍ يَحمِلُهُ الشُّبّان في إثنينِ العيد ويَضرِبونَ بهِ أرجُل الفَتَيات. الهَدَف: جَلب الحَظّ والسَّعادَة.

في السلفادور

تَفرِضُ عادَةٌ تُسَمّى talciguines قِيامَ مَعرَكةٍ بينَ يَسوع والشَّيطان. ويُجسِّدُ كلّاً مِنهُما رَجُلٌ. والرّابِحُ هو دائِماً يَسوعُ المَسيح. ويُمكنُ إستِعادةُ المَعرَكة مع «شَيطانٍ آخَر» وفي النِّهايَةِ يَدعَسُ المَسيحُ على الشَّياطينِ المُمَدَّدةِ على الأرض!

في نيوزيلندا

العادَةُ الفصحيّة الرّائِجَةُ هيَ صَيدُ الأرانِب بِواسِطةِ البنادق.

في بولونيا

يُحَضِّرُ كُلُّ بيتٍ حَمَلاً فصحيّاً كامِلاً من الزُّبدَةِ يوضَعُ كزينَةٍ وَسطَ الطّاوِلة.

في السّويد

يُذكِّرُ الفُصح بعيدِ البَربارة حَيثُ يَتَنَكَّرُ الأولادُ بأزياءِ السَّحرَة والأشباحِ ويَطوفونَ في الشَّوارِعِ في خميس الأسرار.

 

وكُلّ فُصح وانتُم بِخير!!!