تقدّم »كاتا« إقتراحًا لاحتفالِ يُصبِحُ فيه كبارُ المدرسة عرّابي صِغارها. ويهدُفُ إلى تَنمية الرُّوح الجَماعيّة والأخويَّة في المدرسة وإلى تعزيزِ القيم المسيحيّة مثل المشاركة والاستقبال والإصغاء والاحترام.

التّحضيرات

• اختيارُ صَفٍّ من الكِبار (من الثّامن أساسي حتى الثانوي) وصفٍّ من الصّغار (من الحضانة إلى الثالث أساسي)
• بطاقات بيضاء تدوَّنُ عليها أسماءَ التلاميذ »الصّغار« توضَع في وعاءٍ زجاجي.
• نُسخَ من رسم قِطعتي الـ Puzzle (للتنزيل 16kb) أو تنفَّذُ قطع الـ Puzzle بعدة ألوان(للتنزيل 15kb)، على أن يكون شكْلُ القِطعة الزّرقاء للكبار وشكل القِطعة الصّفراء للصغار. (للتنزيل 129kb)
  
• نُسخ من رسم اليد على عدد الثُّنائيات (للتنزيل 106kb)
• لوحتان كرتونيتان كبيرتان.

المُجاريات

١- استقبال وترتيلة

٢- كلمة المُعلّم:

يشرَحُ فيها هدَفَ الاحتفال، لاسيما هَدفَ أن يُصبِحَ الكبارُ عرّابي الصغار، وهُوَ قُبولُ الآخر المُختلِف عنّي، وإتخاذُ قرارٍ بالإصغاءِ إليه واستقبالِه ومُرافَقَته والوقوفِ إلى جانبه.

٣ - لقاءُ العرّاب مع التّلميذ الصّغير

يحصُل كلّ عرّابٍ على قِطعتي الـ puzzle، ويسحَبُ بطاقةً من الوِعاء الزُّجاجي ويقرأُ الاسمَ الّذي عليها.
يتقدّم صاحِبُ الاسمِ ويقِفُ إلى جانبِ عَرّابه.
عند الانتهاءِ يجتَمِعُ كُلُّ ثُنائي لِكَي:
- يَتَعارفا، ثُمَّ يكتُب العرّابُ اسمَه وصَفَّه على قِطْعة الـ puzzle خاصَّته ويدعُو التّلميذَ الصّغيرَ إلى كتابةِ   اسمِه وصَفّه على قطعتِه.

(اذا كان الصغيرُ لا يستطيع الكتابَة بعد، يكتبُ العرّاب عَنْهُ الاسم والصف)
- يجمَعُ العرّابُ القِطعتين ويتقدَّمُ للصْقِهِما على الّلوحة البيضاء الكَبيرة المُعدّة مُسبقًا.

٤- تأمُّل اللوحة

عندما تُجمَعُ كلُّ قطع الـ puzzle وتُلصَقُ، يتقدَّمُ كلّ التلاميذ ويجلِسون حولَ الّلوحة الّتي تَكوّنت مثل الموزاييك من قطع الـ puzzle المُختَلِفَة الألوان.
يتأمَّلُ التّلاميذُ الّلوحَةَ بصمت.
يقولُ المعلّم: "انظرُوا جيّدًا إلى هذه الّلوحة، كلُّ واحد مِنْكم يجِدُ اسمَه ولكن أيضًا أسماءَ أخرى. كم هو جميلٌ أن نجتَمِعَ معًا مُتّحدين هَكذا!".

٥- وقْتُ الكلمة

يتقدَّمُ المعلّم ويحمِلُ الكتابَ المقدّس ويتحلَّقُ التّلاميذُ حولَهُ على الأرض.
يفتَحُ الكتاب المقدّس ويقرأ نصّ أعمال الرُّسُل (3/1-10) ثمّ يكمِلُ قائلاً: عندما نَرى أنّ يسوعَ هُوَ الّذي يَفعل، قد نستنتِجُ بأنّنا غير قَادرين على مُساعدة الناس مثلَه. ولكن من يفعلُ هنا هو بُطرس شَخْصٌ مثلَنا، وهو يفعَلُ باسمِ يسوع المسيح. وبالتّالي يدعونَا هذا المشهد إلى اقتفاء أثرِه ويقولُ لكلّ منّا: أنت أيضًا يُمكنك أن تَفعَلَ باسم يسوع. لكن كيف؟ بُطرس أعطانا الطريقة. لقد تجرأ على الذّهاب نحو الآخر، نظرَ إليه نظرةَ اهتمامٍ واحترامٍ، نظرةً يستحقُّها كُلّ بشريّ. وهذا الموقِفُ هو من يَشفي ويُحيي. بالطبع، نحن لَسْنا قَادرين على شِفاء النّاس جَسديًّا ولكن يُمكِنُنا أن نجعلَهم مَقبولين، مُحبيّن للحياة ومُبتسمين في كلّ آنٍ.

٦- تفكير وتأمّل

يفكّر كُلُّ ثنائي بالسّؤال التالي:    
وأنت كيف يُمكنك، على مثالِ
بطرس، ان تُساعِدَ الآخرين؟
يوزّع المعلّم يدًا كرتونيّة على كلّ ثنائي. فيكتُبُ عليها العرّاب الأفكار الّتي توصّل إليها مع الصّغير.
يحمِلُ العرّاب اليَد ويلصقُها على الّلوحة الثّانية.

٧- وقت الشّكر

يُمسك التّلاميذ بأيدي بعضهم بعضًا ويقول المعلّم:
»يا أبانا نشكُرك لأنّ أبنك جَمَعَنا اليوم. هو مَعنا ليعلِّمنا كيف نثِقُ ببعضِنا بعضًا.
يا أبانا السّماوي، نحن نرغَبُ في أن نعيش مِثل الأخوة مُردِّدين اليَوم الصّلاة التي علّمنا إيّاها ابنُك يسوع مُفكّرين بكلّ الأخوة والأخوات في العالم الّذين يردّدون الصّلاة نفسها«.

٨-صلاة الأبانا

٩- وقت صمت وعودة إلى الذات

١٠- ترتيلة ختامية: »شكرًا لله الّذي يقودنا«