في رهبة ورعدة في خشوع وإمتنان
تجرأت وقررت أن أخاطب الإله
وإذ ذاك تقدمت كلي خزي وأمان
بنوره تجلى لي كل ما لي من آثام
سألته ترى هل من يوفي عني القصاص
فقال لي : صليبي ذا هو السبيل للخلاص


سألته وما الصليب إنه رمز الآلام
فكيف أيها القدوس كيف يمنح السلام
فقال لي : على الصليب مت من أجل خطاك
دمي قد سال من جنبي فيه أتممت فداك
وعند ذاك تحيرت فكيف مات عني
في حيرتي سألته يارب إيضاحاً زدني


سمعته يقول لي إني قد أحببتك
تحملت وقاسيت كل ذا من أجلك
وإني الآن أدعوك كيما نحوي ثقبلن
لكي ترتاح إذ تأتي لما حبي ثقبلن
وعند ذاك بكي قلبي ونادى يا ذا الإله
لك عمري وكل كلي لك ما دمت في الحياة