- لأنَّه نما وتقوّى بالرّوح ولأنَّ يدّ الربّ كانَت معه دائِمًا (لوقا 1/66 و 80)
- لأنَّه جاءَ شاهٍدًا ليشهَدَ للنّور (يوحَنا 1/6) والشاهِد لا يأخُذ مكان أحدٍ بَل يدلّ على الآخر.
- لأنّه الصَوت الصارخ في البريَّة ليعدّ طريق الربّ...
- لأنّه لَم يترك أنظار الآخرين تتوقَّف عليه، ولأنَّه حدَّدَ هويته مِن خلال رسالته.
- لأنَّه صدى الرعود على جبَل سيناء عندَ إنزال الشريعَة على موسى.
- لأنَّهُ مهَّدَ طريق المسيح كثيرًا ولأنّه تعلَّمَ تعليمه خلَقَ استعدادًا داخليًّا في كثيرين لسَماعِ تعاليم المسيح وقبوله فيما بعد...
- لأنَّهُ استعمَلَ صوته كَيّ تصلّ "الكلمَة" الّتي كانَت منذ الدّهور...
- لأنَّه سعى في كلّ ما قامَ به إلى أنْ يمجِّد الله في كلّ شيء بيسوع المسيح الّّذي له المجد والسلطان إلى أبدِ الآبدين...
- لأنَّ عظَمته ظَهَرَتْ بامّحائِه، فمَن يُمهدَّ طريق الربّ يعرِف كيفَ يَختفي في الوقت المُناسِب.
- لأنَّه عاشَ الفَرَح الحقيقيَّ، فرَحَ مَن يعتَبِرُ نفسَهُ صديق العريس ويَسهَرَ على خدمةِ المدعووين...
ومركزُ التربيَة الدينيَّة إذ اتخَذَ مِنَ القدّيس يوحَنا المعمدان شفيعًا له يعيشُ في كلّ يوم هذا الفرح، فرَحَ الشاهِد الّذي يَدلّ الآخرين على يسوع.
- 1918 views