تَحتَ عنوان: "لستُم مُستِهلِكين بل بَنّائِين ومُساهِمين"، التقت الأخت وردة مكسور والأب هاني الرّيس بعَددٍ من معلّمي الثّاني ثانوي في مركز التّربيّة الدينيّة لأطلاعِهم على المستجدّات الّتي حضَّرها ويُحضِّرها المركز بخُصوصِ تَجديدِ كتاب " مع المسيح في الكنيسة"، وللوقوفِ عند آرائِهم واقتراحاتِهم حولَه .
بدأنَا بنشاطٍ بَسيطٍ اقتَضى أن يكتُبوا على وردةٍ الإجابَةَ عن السّؤالِ التّالي: ما هيَ الثّمار الّتي جَنيْتُها من تعليمي الشّبيبَة عن الكنيسة؟ والتَقى الجَميعُ على أنّ الثّمارَ كثيرَة، منها ما نَلحَظَهُ مباشَرة مثل: الحِشرية لمعرفة المزيد، الالتزام بالرّعيّة ، الصّبر، الخلق والإبداع، حبّ الكنيسة، معرفة أنّ للكنيسة هويّة ومشروع، للكنيسة رسالة وللكنيسة تاريخ ... ومنها ما نكتِشفُه لاحقاً عندما يبلغُ هؤلاء المراهِقون سنَّ الرُّشد ويُخبرونا عن لمسِهم أهميّة ما علَّمناه لهم في حياتِهم" …
وبعد جولَة أفقٍ حولَ الصّعوباتِ في هذا الصّف، أجمَعَ المشاركونَ على "أنّ موضوعَ الكنيسَةِ لا غنى أو بديل عنه مهما كان صعباً"، فالعِبرَةُ هي في كيفية مقاربتهِ وإيصالِه إلى الشّبيبة وهذا ما ينبغي "أن نعمل عليه"...
وبعد حديثٍ للأب هاني ركّز فيه على هَيكليَّة الكنيسَةِ من خلال رسمٍ تَوضيحيّ بسيطٍ لا يُشتّت و لا يدخُلُ في التّفاصيل، وزّعت الأخت وردة بَعضَ اللّقاءات المحضّرة ثمّ عرضَت مجموعَةً من المونتاجات التّي أعدَّها المركز و طلبت من المشاركين تَقييمَها من خلالِ جَدول وُزِّع عَليهم...
"لقاء غنيّ جدّا بمضمونِه وجديدِه، فرِحْنا حقًّا بكلّ ما يُحضَّر لهذا الصّف و أحْبَبنا طريقَةَ مقارَبتِه"، هذا ما أجمعَ عليه المشاركون وهُم يغادرون على رَجاءِ أن يُشكّلوا معاً لجنَة تتابِعُ التّحضيرات من أجل التّوصلّ إلى انتاجٍ نهائيّ لهذا الصّف يَجذبُ شبيبَتَنا و يجعَلُها تَعي أنّها هي الكنيسة! واتّفقنا اجمالًا على اللّقاء من 18 الى 20 نيسان، وبعد نهاية العام الدّراسيّ من منتصف شهر حزيران الى منتصف شهر تموز.
- 614 views