بَعدَ اللِّقاءِ الأَوّلِ الّذي تَمَّ في 4 تَمّوز لِمُعَلِّمي وَمُعَلِّماتِ صُفوفِ الحَضانَة، لِتَقديمِ الدَّليلِ الجَديدِ لِلتَّعليمِ المَسيحِيّ، نَظّمَ المركزُ في 23 أَيلول لِقاءً حُضورِيًّا ثانِيًّا لِمُعَلِّمي الصُّفوفِ التَّكميلِيَّةِ وَالثّانَوِيَّةِ حَوله، حَضَرَهُ حَوالي 22 مُعَلِّمًا إِختَبَروا فيهِ نَشاطاتٍ تَعارُفِيَّةٍ وَلُعبَةَ البَحثِ عَن كُنوزِ الكَنيسَةِ وَتَعَرَّفوا فيهِ عَلى أَهَمِّيَّةِ التَّعليمِ المَسيحيِّ وَعَلى اهتِمامِ الكَنيسةِ مُنذُ الأزَلِ بهذهِ الرِّسالةِ وَوَضَعُوا أَنفُسَهم على سِكَّةِ التَّعَرّفِ
وَالدُّخول إلى هَذهِ الوَثيقَةِ الكَنَسيّةِ لِلكَنيسةِ فَأَخَذوا لَمحَةً عَن تاريخِه، وَعَمِلوا في فِرقٍ لِيُحَلِّلوا بَعضَ نُصوصِه، وأصغُوا إلى حَديثٍ خاصٍّ لِلأَبِّ هاني الرّيّس أَكَّدَ فيهِ أَنَّ "هَدَفَ الدَّليلِ أَن يَدُلَّنا عَلى أَماكِنِ القُوَّةِ في حَياتِنا لِنَستَنِدَ إِليها فَتَظهرَ القوّةُ الحياتيّةُ الوافِرةُ في تَعليمِنا"...
وَفي الخِتام، أَبدَى الجَميعُ فَرَحًا وَتَقديرًا لِلمَركَزِ الّذي سمَحَ لهم أَن يَعيشُوا تَجرِبَةً خاصَّةً إكتَشفوا مِن خِلالِها جَوانِبَ جَديدةً مِن شَخصِيّتِهم كَمُعلّمِي تَعليمٍ مَسيحِيٍّ وَفَتَحوا أَمامَهم آفاقًا جَديدَةً وَحديثَةً لِرِسالَتِهم!!
- 270 views