[Album photos]

إعطاء موقع إلكتروني عن الكتاب المقدّس: www.albiblia.com

 

القسم الأول:
البداية: مع صلاة للأخت وردة:
نسلّمُ يومنا وعملنا للآب. ونقدّم ما سنقوم به على نيّة كلّ الأشخاص الّذين ينتظرون أمراً ما. لينتظروه بفرح وصبر.
ونطلبُ من الرّوح القدس أن ينير قلبنا وعقلنا لندخل في عمق كلمة اللّه ونفهمها ونعيش معها ونتغذّى منها. له المجد إلى الأبد. آمين.

مشاركة: حول السّؤال التّالي:
ما الّذي عشته من مميّز في اللّقاء الأخير؟
- صرنا إذا حضرنا قدّاس الأحد وسمعنا الإنجيل، نفهمه بطريقةٍ مختلفة.
- عندما أصغيت إلى إنجيل التّقدمة في الكنيسة عشت هذا الحدث وبفعل تأمّل الأبّ هاني، رأيته أمامي وفهمته بطريقة مختلفة تماماً.
- صار يمكننا فهم المختصرات أو الرُّموز.
- أخذنا مفاتيح لنكتشف الكثير من الأمور.
- علاقتي بالرّبّ تطوّرت.
- صار لدينا حشريّة كبيرة.
- أشعر وكأنّني أعيش رياضة روحيّة.
- إكتشفت أنّنا نجهل الكثير من الأمورِ وفرحي أن أُتابع ما أقوم به هنا لا يوصف.

ملاحظة "مهضومة" للسيّد مروان المحامي: كنّا مع الكاهن وبرزت أمامي كلمة "عب" فقلت للكاهن: ماذا يعني هذا المختصر؟ لماذا لم نأخذه حتّى الآن؟ فقال لي: إنّه اختصار الرّسالة إلى العبرانيين. فضحكت وقلت له: أوه لم نصل إلى الرّسائل بعد.

 

وخلال المُداخلات طُرح السّؤال التّالي: على الرُّغم من كلّ ما تقومون به وتقوم به الرّعايا والكنيسة هناك ضياع لماذا؟
فأكّدت الأخت وردة أنّ السّببَ هو أن الأهل والأولاد في المدرسة غالباً ما يسعون خلف العلامة ولا يهتمّون بالتّعليم. فمحبّة اللّه موجودة في قلب كلّ منّا وهي مثل النّبع. وللوصول إلى هذا النّبع نحن بحاجة إلى وقت وإلى الكثير من العملِ الحفر. وعلينا إيجاد الوقت لذلك منذ الصّغر. إذا لم نفعل نبقى على السّطح. وحينها لا يمكننا وضع الأمور في نصابِها الصّحيح.

 

عرض تبويب الأسئلة:
عرضت الأخت وردة للمواضيع الرّئيسة "الّتي استخلصناها من الأسئلة الّتي طرحتموها". وأكّدت أنّ الإجابة عنها ستتمّ في المرّة المقبلة. كما سنعمل على تحضير عرض من معلّمات الحضانة عن لقاء موت وقيامة يسوع.

 

شهادة حياة آمال كيف انتقلت من الجغرافيا إلى التّعليم:
نشأتُ في عائلة مسيحيّة مؤمنة في منطقة درزيّة وتخصّصت في علم الأثار ومن ثمّ إنتقلت إلى تعليم التّاريخ والجغرافيا.
الأبّ هاني كان منسّق التّعليم المسيحيّ في مدرستنا و في يوم علمت أنّ هناك دعوة إلى دورة تعليم مسيحيّ. فسألته: هل يمكنني المشاركة؟ فقال لي: بالطّبع ولمَ لا؟
وهكذا شاركت في الدّورة وإكتشفت أنّها تنشئة على سلسلة يسوع طريقنا. وبعد ذلك طلب منّي أن أُعلّم تعليم مسيحيّ. بدايةً رفضت لأنّي خفت. فالغلطة في الجغرافيا من الممكن أن تصحّح أمّا في الإيمان فهي لا تغتفر.
ولكنّي قمت بدورة تنشئة ثانية، قبلت بعدها أن أُعلّم الصّف نفسه تعليماً مسيحيّاً. أحسّست أنّ كلّ حياتي تغيّرت لأنّي كمعلّمة تعليم عليَّ أن أعيش ما أُعلّمه.
وتلاميذي عندما سئلوا مَن تحبّون أكثر آمال الجغرافيا أم آمال معلّمة التّعليم المسيحيّ أجابوا كلّهم آمال معلّمة التّعليم المسيحيّ. ومن وقتها أتساءل دائماً عندما أقول أمراً ما للتّلاميذ هل أعيشه وهذا ما يدفعني إلى كلّ تصرّفاتي.
تغيّرت حياتي كلّها دون أن أشعر وحتّى في مادة الجغرافيا صرت أكثر طراوة.
وأنا أعمل على نفسي دائماً حتّى لا أكون من مرائية. وأشكر اللّه لأنّه وضع الأبّ هاني والأخت وردة في طريقي حتّى أكون رسولة كلمته.

 

حلقات عمل: للتّفتيش عن مراجع أربع كلمات:
حلقة مع الأبّ هاني (الفرح)
حلقة مع الأخت وردة (يوحنا)
حلقة مع آمال (بطرس)
حلقة مع ريما (الهيكل)

 

بعد ذلك أكّدت الأخت وردة أنّ الهدف من حلقات عمل كان أن نتمرّن على كيفيّة التفتيش في الكتاب المقدّس لكي ننتقل إلى القسم الثاني.

 

القسم الثاني:
-قراءة علنية لمشهد أعمال الرّسل 3/1-10 شفاء المقعد. (الأبّ هاني)
-قراءة صامتة (كلّ مشارك على حدة)
-طرح التّساؤلات الّتي أثارها هذا المشهد (مثلاً: لمَ السّاعة الثّالثة؟ وهل لهذه السّاعة رمزيّة خاصّة؟ فأجاب الأبّ هاني إنّ السّاعة الثالثة مهمّة لأنّ الإنجيل يقول إنّها السّاعة الّتي مات فيها يسوع المسيح. ولكن يجب الحذر من جعل هذه السّاعة  ساعة سحريّة.
- إعادة إخبار المقطع (طلبت الأخت وردة من المشاركين إعادة إخبار المشهد)

 

بعض الشّروحات (الأبّ هاني)
من المهمّ أن ندرك أنّ بطرس ويوحنا قاما بعمل يسوع نفسه. وهما رمزا الكنيسة. فالكنيسة الّتي هي جسد المسيح تفعل أفعال يسوع المسيح. الكنيسة ليست نادي أصدقاء يسوع هي جسد المسيح فعلاً ويسوع قال للرّسل: "ستفعلون أفعالاً أعظم منها". وفي كتاب أعمال الرّسل نجد مثلاً أنّهم كانوا يضعون المريض على الطّرقات حتّى إذا مرّ خيال بطرس يشفيهم. في حين أنّنا في الأناجيل لا نخبر أنّ يسوع المسيح كان يشفي بخياله.

 

صلاة مع هذا المشهد (الأب هاني)
نضع أنفسنا أمام هذا المشهد وكأنّنا نرى ما يحصل. يا ربّ نحن مجتمعون اليوم تحت نظرك أوّلاً. أنت تنظر إلينا كما ينظر الأب إلى أولادهِ بمحبّة نحن نجهلها لأنّها محبّة إلهيّة.
يا ربّ ساعدنا على أن نتخيّل المشهد كما عاشه بطرس ويوحنا والمقعد الّذي تغيّرت حياته.
نتخيّل مار بطرس ويوحنا صاعدين إلى الهيكل للصّلاة. نشعر بشغفهما للصّلاة، ليضعا نفسيهما بين يديّ الرّبّ في المكان الّذي كان هو نفسه فيه عندما بلغ الثّانية عشرة من العمر.
نتخيّلهما صاعدين بهمّة ونشاط وقلبيهما موجّه صوبك. وعندها يلتقيان بالمقعد وتتحرّك أحشاؤهم مثل ما تحرّكت أحشاؤك عندما كنت ترى المقعدين وتشفق عليهم.  
نتخيّل نظرات المخلّع وهو لا يملك في الدُّنيا سوى شفقة النّاس عليه. نتخيّلهما يقفان أمام المقعد ويتساءلان: ماذا يمكننا أن نقدّم له؟ ماذا يمكننا أن نعطيه؟ فهما أيضاً فقيران لا يملكان شيئاً. وفجأة يشعر بطرس أنّ عنده ما هو أعظم من المال والفضّة والذّهب وينظر إلى الشّحاذ ويقول في نفسه لا أملك فضّة وذهباً ولكن أملك إيماني بربِّ الحياة، يسوع المسيح الّذي قال لنا عندما تركنا: تنالون قوّةً من علُ... فقال للشّحاذ بكلّ ثقة: باسم يسوع المسيح قمْ وامشِ.
نتخيّل مار بطرس يشدّ هذا الشّحاذ بيده، وبكلِّ قوّته الّتي كان يشدُّ بها شباك الصّيد. وعندها يشعر الشّحاذ أنّ رجليه اشتدّتا.

 

صلاة
يا ربّ دعني أرى قوّة مار بطرس رأس الكنيسة. ودعني أنظر الى الشّحاذ الّذي لم يدخل مرّة إلى الهيكل لأنّه معاق أي نجس. دعني أتأمّله وهو يدخل إليهِ لأوّل مرّة مسبّحًا إيّاك. يا ربّ دعني أتأمّل النّاس المُعجبين ممّا يحصل. يا ربّ أشكرك على كلّ ما تُعطيني إيّاه. أنت تسهر علينا مثلما سهرت على المخلّع فأرسلت مَن يشفيه.لك المجد الى الابد.