Echos 150 (fév / mars 2010)

إنّه عَددُ "إكو" الأوَّل لسنة 2010.
وشئنا أن نقدّم إليكم مفاجأة، ألا وهي توقُّعات السَّنة الجَديدَة:
* أحراجُ الصنوبر تُزيِّنُ غاباتِنا من جَديد.
* طُرُقُ لبنان، من شماله إلى جنوبه، سالِكَةٌ كلُّها من دون عَجقَةِ سير أو حَفريَّات أو حُفَر...
* سُهولَةٌ بالِغَةٌ في الإمتِحاناتِ المَدرسيَّة، وتَحقيقُ كُلِّ التَّلاميذِ نَجاحًا باهرًا فيها.
* الأولادُ المُشَرَّدون في الشَّوارِع يَجِدون مَدارِسَ تستقبلهم أو مراكز تؤهلهم لمهن مستقبلية.
* إكتشاف لقاحات لمرضي الأيدز والسّرطان، والبدء باعداد إكسير لاطالة عمر الإنسان.
* ظهور قوس قزح وحمامات سلام في بلدان العالم كلّه، وإختفاء المجاعات والحروب.

 

نعم إنّها توقعات العام 2010 ولكنها ليست تبصيرًا أو تنجيمًا على طريقة الكثيرين.
وإنّما أحلاماًً  نَسَجتْها مُخيّلتُنا. هذه القدرة العجيبة التي زرعها الخالق في كلّ منّا لتدغدغنا، لتحفزنا على الحياة والاقدام
لتسمح لنا بنسج عالم آخر نخطّه بالأشكال والألوان والصور التي نريدها.
فما هي هذه المخيلة؟
وهل ما نفعله بواسطتها صحيح وسليم؟
هل كلّنا قادرون على استخدامها؟
ما نفعها وأهميّتها في حياة البشر؟

Attachment
Revues