- Accueil
- Directrice
- Jubilé (25 ans)
-
Manuels de catéchèse
- Manuel du préscolaire - تَوعية الإيمان في صفوف الرّوضة
- Manuel de EB1 (11e) - الاول أساسيّ
- Manuel de EB2 (10e) - الثانيّ أساسيّ
- Manuel de EB3 (9e) - الثالث أساسيّ
- Manuel de EB4 (8e) - الرابع أساسي
- Manuel de EB5 (7e) - الخامس اساسي
- Manuel de EB6 (6e) - السادس أساسي
- Manuel de EB7 (5e) - السابع أساسي
- Manuel de EB8 (4e) - الثامن أساسي
- Manuel de EB9 (3e) - التاسع أساسي
- Manuel de Seconde (S1) - الأول ثانويّ
- Manuel de Première (S2) - الثاني ثانوي
- Manuel de Terminale (S3) - الثالث ثانوي
- Productions audio-visuelles et multimédias
- Catéchistes
- Woujouh Hiwarya
- Faire un don - تبرّع إذا أمكنك
"هل يمكننا أن ننقل الايمان ؟"
لكي نتجدد
"هل يمكننا أن ننقل الايمان ؟"
أَنَّ الإيمانَ هُوَ أَمرٌ شَخصِيٌّ وَحَميمِيٌّ وَلا يُمكِنُنا اعتِبارُهُ غَرضًا نَتركُهُ لِلوَرَثة!
وَمَع ذَلِكَ نَستَنتجُ بِقُوّةٍ أَنّهُ مُنذُ أَكثَر مِن 2021 سَنَة يوجَدُ نَقلٌ لِلإيمان. وَلَكِنّهُ لا يُشبهُ الطّابعَ الآليَّ لِلتَّوريث. وَهُوَ لَيسَ ثَمرَةُ تَدريبٍ أَو تَرويضٍ وَلا حتّى مُجَرّد تَعليم! فَما هُوَ إِذًا "نَقلُ الإيمان"؟
إِنَّ هَدَفَ التَّعليمِ المَسيحِيِّ هُوَ أَن نَضَعَ الولد، لَيسَ فَقَط في علاقَةٍ مَعَ المَسيحِ وَإِنّما في اتّحادٍ وَحَميمِيّةٍ مَعهُ (يوحَنّا بولُس الثّاني / في واجِبِ تَلقينِ التَّعليمِ المَسيحِيّ)
الإيمانُ هُوَ القُبولُ الحُرُّ لهَذا الاتِّحادِ بِالمَسيح، وَهُوَ أَمرٌ لا يَتِمُّ التَّحكُّمُ بِهِ مِنَ الخارِج. وَمَع ذَلِكَ يَقولُ يوحَنّا بولُس الثّاني: يُمكِنُ التَّعليمُ المَسيحِيُّ لا بَل يَجِبُ أَن يَهدفَ إلى إيقاظِ وَتَحقيقِ هَذِهِ التَّجرِبَة الحُرَّة وَالشَّخصِيّة.
إِنَّ الإيمانَ يَنتقِلُ بشكلٍ كليّ وَكَأَنّهُ طُعمُ الحَياةِ وَالحُبِّ وَذَلكَ عَن طَريقِ عَلاقَةِ ثِقَة وَثيقَة وَتَصَرُّفاتٍ تَشهَدُ لِلحَياةِ وَالمحبّة، وَكَلِماتٍ تُعطيها مَعناها العَميق!
وَلَكِن هَذِهِ العَطِيّةُ مِن اللهِ تُصبحُ بَين يَدَيّ الّذينَ يَتَلَقّونَها غِنًى يَنبَغي مُشارَكتُهُ وَنَقلُهُ بِتَواضُعٍ وَمَسؤوليّة!
لَقَد أَرسَلَنا الرَّبُّ لِلتّشيرِ "إذهبوا وتلمذوا كلّ الامم". لَكِن هَل فَكَّرتَ يَومًا في مَعنَى تَبشيرِ البَشَر؟ أن تُبَشِّرَ إِنسانًا هُوَ أَنتَ تَقولُ له: أَنتَ أَيضًا مَحبوبٌ مِنَ اللهِ في الرَّبِّ يَسوع. وَلَيسَ أَن تُخبِرَهُ فَحَسب، بَل أَن تَعنيَ ذَلكَ في الواقِع. و أَن تَتَصَرّفَ مَع هَذا الإِنسانِ بِطَريقَةٍ تَجعَلُهُ يَشعُرُ وَيكتَشِف أَنَّ هُناكَ شَيئًا مُخلّصًا فيه، شَيءٌ أَعظَم وَأَنبَل مِمّا كانَ يَعتَقِد، وَبِالتّالي يَستَيقِظُ عَلى وَعيٍ ذاتيٍ جَديد. هَذا هُوَ إِعلانُ البِشارَةِ لَه.
لا يُمكِنُكَ فِعلُ ذَلِكَ إِلاّ مِن خِلالِ تَقديمِ صَداقَتِك. صَداقَةٌ حَقيقِيّة، غَير مُبالِيَة، بِدونِ تَنازُل، مَصنوعَة مِنَ الثِّقَةِ وَالاحتِرامِ العَميق.
- لِنَتَذَكّر مَسيرَةَ إيمانِنا الخاصّة... ما هِيَ أَوقاتُها الأَساسِيَّة؟ مَن ساعَدَنا وَدَعَمَنا؟ كَيف؟ هَل نَجِدُ أننا لا نَقولُ شَيئًا لَيسَ مَحفورًا في قلبنا ؟ هل نتنبّه أنَّ الأَعمالُ وَالعَلاقاتُ تَتَكَلّمُ أَكثَر مِنَ الكِلِمات.
- وأنت ماذا تقول كيف يمكننا أن ننقل الايمان؟ أينَ نجد مثالنا؟